بعد إنهاء مشاركتها بالتحالف العربي ..قوات قطر تعود للدوحة

خليجي

519 مشاهدات 0


وصلت إلى الدوحة الثلاثاء، القوات المسلحة القطرية التي كانت تشارك في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وذلك بعد إعلان التحالف التي تقوده السعودية إنهاء مشاركة قطر في التحالف.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه كان في استقبال القوات القطرية، لدى عودتها إلى الدوحة، الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار القادة.
وقد ساهمت القوات القطرية، خلال فترة تواجدها ضمن قوات التحالف- بحسب الوكالة القطرية- ' في التصدي للعدوان والتهديد الذي يشكل خطرا على أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة عبر مشاركتها بمئات الطلعات الجوية واستشهاد وإصابة العشرات من أبنائها'.
وبينت ان ذلك يأتي 'ذلك إيمانا منها بصون الحقوق المشروعة ودعما لحق الشعب اليمني الشقيق في حياة ديمقراطية عادلة وصد أي محاولات خبيثة للعبث بأمن المملكة والخليج والمنطقة بأسرها'.
وكانت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قد أعلنت الإثنين أنها 'قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف'.
جاء القرار بعد إعلان السعودية- التي تقود التحالف- والإمارات والبحرين ومصر ( الأعضاء في التحالف)، الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
واعتبرت الدوحة أن الهدف من تلك الإجراءات 'فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها وهو أمر مرفوض قطعيا'.
وجاء الإعلان عن إنهاء مشاركة قطر في التحالف، بعد يومين من إعلان قطر إصابة 6 من منتسبي قواتها المسلحة المشاركة في التحالف العربي عند 'قيام القوات المسلحة (القطرية) المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بمهامها لدحر قوات العدو (في إشارة لمسلحي جماعة أنصار الله 'الحوثيين') عن أراضي المملكة'.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمشاركة قطر، استجابة لطلب للرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا.
التدخل العسكري جاء لمحاولة منع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.
وبدأت مشاركة قطر في العملية العسكرية بـ 10 مقاتلات حربية، قبل أن تدفع بنحو ألف جندي إلى اليمن مزودين بعتاد ومعدات عسكرية حديثة.
وسبق أن أعلنت قطر مقتل 4 من جنودها ضمن التحالف؛ أحدهم في نوفمبر 2015، و3 في سبتمبر/ أيلول 2016.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك