من غير المستغرب ان تتبوأ الكويت مقعدها الاخير ضمن الدول غير دائمة العضوية في مجلس الامن .. كما يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 648 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- بين الإنسانية الإطفائية تبرز الكويت!

وليد الأحمد

 

كبيرة هي حكمة اميرنا الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله، في التعاطي مع مختلف الازمات الدولية والمحلية التي تندلع من اجل تقريب وجهات النظر وهو الدور الذي يلعبه الاطفائي عند اندلاع الشرر قبل ان يستفحل ويصيب الجميع الضرر!

لذا من غير المستغرب ان تتبوأ الكويت مقعدها الاخير ضمن الدول غير دائمة العضوية في مجلس الامن لاسيما وقد اثبتت بصماتها الانسانية في العديد من الازمات، خصوصاً السورية واليمنية والعراقية واللبنانية والفلسطينية، واغاثة مختلف دول العالم بمد يد العون، وهو الخط الذي سار عليه الشعب الكويتي ايضا منذ القدم من خلال المساعدات الداخلية والخارجية عبر اللجان والجمعيات الخيرية.

بالله عليكم ماذا نسمي ما قام الخيّرون به خلال الايام المنصرمة في رمضان، من دعم لحملة قادها شباب كويتي متطوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اطلق عليها اسم #أبشروا_بالخير، ليتمكنوا من جمع مليوني دينار خلال 4 ساعات فقط؟

هذه الاعمال الانسانية هي التي تبقى وان رحل اصحابها، لذا دعونا نفخر بمجتمعنا وشعبنا وقيادتنا في ادارة الازمات وفي مد يد العون لاغاثة المحتاج ودعم الاعمال الخيرية في كل مكان.

يقول رب العباد في سورة التوبة:

«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» الآية 105.

على الطاير:

- من حقنا ان نفرح ونفتخر بفوزنا قبل ايام بمقعد غير دائم في مجلس الامن لمدة سنتين تبدأ في يناير 2018 بعد حصول الكويت على 188 صوتا من أصل 192 في الجمعية العامة للأمم المتحدة... لكن!

من حقنا ايضا ان نستغرب ونتساءل، لماذا وقفت الدول الاربعة ضدنا ونحن لم نقصر معها في العطايا والهبات؟

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع، بإذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك