متى سينصلح حال خيطان؟!.. يتسائل فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب يونيو 5, 2017, 12:17 ص 622 مشاهدات 0
النهار
إضاءات- متى سينصلح حال خيطان؟!
فيحان العازمي
عندما تم هدم القطعتين 3، 4 في خيطان اصبح يحدونا الامل ان مشكلات تلك المنطقة الحيوية سيتم القضاء عليها خصوصا انها كانت قد استفحلت بها المشكلات بسبب ازدحامها وانها اصبحت مرتعا لكل مخالف، وكانت تعج بتكتلات الوافدين الذين اعتبروا انفسهم فوق القانون واصبح لهم قانونهم الخاص الذي يفرضونه على الجميع قلت استبشرنا خيرا بعد ازالة القطعتين ولكن هيهات ان تنتهي مصائب خيطان البائسة فانتقل البؤس منهما الى قطعة «6» واصبح الامر اكثر بشاعة عن ذي قبل حيث ان الامر قديما كان في مساحة كبيرة فيسهل متابعته ولكن انتقل الى منطقة ضيقة تصعب السيطرة عليها فاصبحت المصيبة مصائب والمعضلة معضلات، والمخالفة مخالفات ولا يمكن السيطرة على هذا الامر فقطعة «6» لها الآن قانونها الخاص الذي لا يملك احد مخالفته ومن تلك المشكلات التي تعج بها قطعة «6» على سبيل المثال لا الحصر: تجد ان من يقوم بالبيع في المحال من فئة الخدم واقامتهم مادة «20» فمن سمح لهم بذلك، وتجد ايضا ان اغلب المواد التي يتم بيعها في تلك القطعة اما منتهية الصلاحية او اوشكت صلاحيتها على الانتهاء، والاغرب ان قاطني تلك القطعة حولوا السيارات القديمة والمتهالكة الى مخازن لكل ما يريدون اخفاءه عن الاعين فاين رجال الشرطة من ذلك؟ ثم اذا قادك حظك العاثر الى دخول تلك المنطقة فانت اما ان تنتظر حتى يمر الجميع دون ان تتكلم او ان تنال السباب والشتائم وربما يصل الامر الى المشاجرة والضرب ولا تستطيع ان تنطق انني اتوجه لكل من يعنيه الامر من «بلدية» و«داخلية» ووزارة الصحة بأن أقول لهم: عالجوا تلك المشكلات قبل ان يقع ما لا يحمد عقباه او يحدث ما لا نستطيع السيطرة عليه وكل ما ارجوه ان ارى حلا لتلك المشكلة فليس من المعقول ان نقوم مرة اخرى بتثمين قطعة «6» من اجل انقاذ المواطنين الكويتيين الملاصقين لتلك المنطقة فهل من مستجيب؟!
الله احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
تعليقات