مهزلة الأشغال إلى متى؟- يتساءل فيحان العازمي لغيابها عن طريق الوفرة

طريق الوفرة خارج التغطية

للأسف اصبح من الواضح اليوم ان وزارة الاشغال والقائمين عليها يمارسون سياسة اذن من طن واذن من عجين في ظل تردي كافة الخدمات من قبل الوزارة وخاصة في المناطق الجنوبية واخرها طريق الوفرة الذي اصبح فعلياً خارج التغطية ويوحي لك وكأن هذا الطريق يقع في دولة فقيرة تنتظر من يعطف عليها ليمنحها مليارات لبناء الطريق وتضبيطه، وخاصة اليوم في ظل تسارع الغبار وكثافته حتى اصبح الطريق عائقا أمام مرتاديه وخاصة سكان منطقة صباح الأحمد، فإلى متى هذه المهزلة؟. إن هذه المهزلة التي تسببت وزارة الأشغال لو اردنا الحديث عنها فلن تكفينا عشرات المقالات لفضح سوء تخطيط وزارة الاشغال وغيابها التام عن دورها وغياب خطط الطوارئ، فوزارة الاشغال وعلى رأسها الوزير المسؤول يعلمون تمام العلم ان طريق الوفرة يحتاج لإصلاحات ومتابعة حثيثة دوما ويحتاج خطط طوارئ فأين هذه الخطط يا معالي الوزير، وهل سألت القطاعات المسؤولة عن متابعتهم لشكاوى مرتادي طريق الوفرة ام ان الامر يمر كالعادة مرور الكرام، فخافوا الله يا معالي الوزير في ما يجري في هذا الطريق ومعاناة سكان منطقة صباح الاحمد. وختاما، نقول من خلال مقالنا هذا ان الأهالي يحملون المسؤولية لنواب الدائرة الخامسة الذين اصبحوا اليوم بلا طعم وبلا رائحة ومن نرى منهم من تصدى لتقاعس الاشغال وقام بتفعيل ادواته الدستورية وذهبت شعاراتهم الانتخابية مع رياح الغبار التي تهب وتعطل طريق الوفرة، وهذه مسؤولية مقبلة على الناخبين لاختيار من يفي بوعودن وليس من يخلف بوعوده ليخلص مصالحه، وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.