نتيجة المواجهة البرلمانية - الحكومية الأخيرة في مجلس الأمة التي انتهت بفوز الحكومة بنتيجة (2/0).. بوجهة نظر وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب مايو 14, 2017, 11:53 م 553 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة! - مطلوب من المعارضة ... فقط وقفة!
وليد الأحمد
ما قلناه تحقق. وما تخوفنا منه وقع بعد أن ظهر تفكك قوى المعارضة وعدم نجاح تحركها الأخير بسبب انفراد قراراتها من دون جلسة تفاهم وهدوء وإعادة ترتيب الأوراق!
نتيجة المواجهة البرلمانية - الحكومية الأخيرة في مجلس الأمة التي انتهت بفوز الحكومة بنتيجة (2/0) بعد استجوابي رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي انتهى عند حد المناقشة وتشكيل لجنة للنظر في محاورهما بعيدا عن كتاب «عدم التعاون» الذي لم يوقع عليه سوى 6 نواب، يؤكد أن صفوف المعارضة بحاجة إلى وقفة!
وتكمن المصيبة باستمرار التهديد وإعادة استجواب رئيس الحكومة من جديد هكذا فقط استجواب والسلام!
الحكومة نجحت وباقتدار في «أسر» العديد من النواب الحكوميين ليصفوا معها وهذه هي السياسة. الشاطر من يلعبها بهدوء صح لا من يتسرع ثم يخسر المعركة!
الجانب الآخر من هذه المعركة، كان معركة الجناسي التي يقودها قطبان، «مع» و»ضد»، ونحن إذ نبارك جهود الـ «مع» ونعلن تأييدنا لخطواتها السابقة بعد الضغط الناجح على الحكومة لإعادة الجناسي لأصحابها، نقول للـ «مع»، لا تلوموا البرغش والعجمي والعوضي والجبر في بيانهم الذي جاء مواكباً للأحداث واستقرار البلد عندما أكدوا بالقول «التوجيهات السامية بخصوص الجناسي المسحوبة أدخلت البهجة في نفوسنا»، وهي حقيقة لا بد من تأكيدها حتى الحصول عليها لتهدأ النفوس ونفتح معاً صفحة جديدة بعيداً عن المكسب والخسارة!
على الطاير:
- لم أكن أتوقع بعد أن تطرقت إلى معاناة البدون في زاوية الأربعاء الماضي، أن يصلني خبر بائس جديد ووضع شائك للبدون، وهو أن العديد منهم وبعد ضغط الجهاز المركزي عليهم ليستخرجوا جوازاتهم الحقيقية وهم لا يملكونها، اضطروا لشراء جوازات دول عربية وأجنبية، اكتشفوا لاحقاً أنها مزورة لا تعترف بها تلك الدول!
وعندما أرادوا تجديدها تورطوا بها... فلا هم الذين حصدوا الحياة الكريمة من جراء تلك الجوازات، ولا هم الذين تمكنوا من العودة إلى وضعهم السابق (بدون)!
كان الله في عونكم!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات