المد الإيراني آخذ بالتراجع.. هكذا يرى وائل الحساوي
زاوية الكتابكتب مايو 4, 2017, 12:11 ص 566 مشاهدات 0
الراي
نسمات- كلمات... لا تنقصها الصراحة!
وائل الحساوي
لقد كان الأمير محمد بن سلمان صريحاً أبلغ الصراحة في لقائه مع قناة (MBC) حيث قال: كيف نحاور إيران ومنطقها تحضير البيئة لحضور المهدي المنتظر، وهذا ما تسعى إليه إيران منذ قيام ثورة الخميني العام 1979 وهو تصدير ثورتها والسعي لقلقة الاستقرار في دول الجوار!
ثم أضاف الأمير محمد بأن إيران تخدع العالم باختيار رؤساء بحسب المصالح فقد اختارت رفسنجاني عندما كانت بحاجة لكسب ثقة العالم، ثم أتوا بقائد متطرف وهو أحمدي نجاد لاستكمال توسعها في العالم ثم قائد مهادن!
لقد تم اختيار ستة مرشحين للرئاسة الإيرانية الحالية ورفض حوالي 1600 مرشح، ومن بينهم أحمدي نجاد تحت مسمى هيئة تشخيص النظام، بعدما تمت تهيئة الأجواء سابقاً من أجل فوز نجاد، وزجوا بقادة كبار في السجون من أمثال الموسوي وكروبي وما زالوا مسجونين!
وقد شاهدنا مسرحية المناظرة التلفزيونية بين المرشحين الستة ومحاولة خامنئي تلميع صورة (رئيسي) الذي يطلق عليه جزّار الثورة، ثم انتقاد (روحاني) بعدما انتهت مرحلته!
ولمن لا يفهم النظام الإيراني فإن الرئيس ليس له إلا صلاحيات محدودة، بينما الجيش و«الداخلية» و«الإعلام» وكل شيء بيد الولي الفقيه!
لقد صادف الإيرانيون رئيساً أميركياً ضعيفاً وهو أوباما الذي أعطاهم كل ما يريدون تحت مسمى إيقاف برنامجهم النووي، ثم أرسل لهم الملايين من الدولارات ورفع عنهم معظم العقوبات، بينما إيران تتوسع كل يوم في أطماعها وتتدخل في كل شيء!
ولا يغيب عن ناظرنا مشاهد إخواننا في سورية الذين يذبحهم النظام الإيراني يومياً ويدعم ما يسمى بحزب الله لاكتساح مناطقهم وقتلهم!
ونحن نأمل بأن تنتبه إدارة ترامب لذلك وتوقفهم عند حدهم، لكن السعودية لم تنتظر صحوة الحلفاء وإنما أخذت البادرة وتصدت للأطماع الإيرانية في البحرين واليمن، وأوقفت ذلك المد المغولي قبل أن يستفحل!
نحن على يقين بأن المد الإيراني آخذ بالتراجع بإذن الله وإن تلك الصراحة التي تكلم بها الأمير محمد مطلوبة! يكفي ما فرطت به دول العالم تجاه إيران إلى أن اكتسحت أراضينا وخططت لتفجير مؤسساتنا!
يجب علينا أولاً أن نطالب بإخراس الألسنة التي تدافع عن ذلك النظام المغولي وتتصدى لمنتقديه، فهؤلاء المثبطون هم سبب بلاء أمتنا!
ثانياً: لابد أن نتكاتف للتصدي لذلك العدوان ونوحد صفوفنا وننسى خلافاتنا، ثالثاً: لابد أن نساعد إخواننا المضطهدين في إيران لاسيما أبناء الأحواز - عربستان - الذين عانوا الأمرين من الاحتلال الإيراني والقتل والتهجير، وقبلها إخواننا في سورية الذين يوشكون على الاستسلام في ظل تلك المؤامرات الرهيبة لاستئصالهم واحتلال بلدانهم!
****
رحم الله محمد الشلاحي
رحم الله الأخ محمد الشلاحي الذي اغتالته يد الغدر بعدما كان يتحرك لتوزيع المساعدات على المحتاجين، ولابد من فتح تحقيق متكامل حول الموضوع حتى لا تتم تصفية جميع الكويتيين الذين يعملون في مجال الإغاثة!
تعليقات