ظريف: إيران والسعودية مصلحتهم في إنهاء الأزمات
خليجيفبراير 18, 2017, 1:47 م 458 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان جميع دول المنطقة بما في ذلك بلاده والسعودية لها مصلحة مشتركة في انهاء الأزمات .
وأضاف ظريف، في مقابلة اجرتها معه شبكة “سي ان ان ” الإخبارية الأمريكية “نحن نعتقد ان جميع دول المنطقة بما فيها ايران والسعودية لها مصالح مشتركة في انهاء الازمات والحل الوحيد لليمن وسوريا والبحرين والدول الأخرى ، سياسي وان ايران مستعدة للتعاون مع اي دولة في المنطقة لإنهاء الاضطرابات”.
وحول ما يجري في اليمن، قال الوزير ظريف ، في المقابلة التي اوردتها اليوم السبت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)”‘نحن ومنذ بدء الازمة في اليمن أكدنا على ضرورة وقف اطلاق النار وحتى أرسلنا قبل كل ذلك رسالة إلى وزير الخارجية السعودي أعلنا فيها استعدادنا للتعاون الثنائي للحيلولة دون وقوع الأزمة في اليمن”، مشدداً بالقول إن إيران وكما أعلنت منذ عامين مستعدة للتعاون مع أي دولة لإنهاء النزاع في اليمن.
وتابع جواد ظريف أن مشروع أمريكا لإرسال القوات البرية الى سوريا لا يؤدي إلى اتساع نطاق التطرف فحسب، بل انما يعد تهديداً جاداً للأمن في المنطقة.
واستطرد أن احتلال العراق من قبل أمريكا أدى إلى ظهور جماعة الدولة الاسلامية الأرهابية ولا شك ان تواجد قوات اجنبية في ارض عربية خلافاً لرغبة حكومة وشعب ذلك البلد يعد ذريعة للجماعات المتطرفة والغوغائية لاستقطاب المزيد من الشباب ممن حرموا من حقوقهم بسبب السياسات المعتمدة.
وشدد بالقول”مع الاسف فإن اوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والدول الأخرى لم تفعل شيئاً لمكافحة داعش كما ان قوات هذه الدول لم تمنع داعش من التمدد في الأراضي العراقية بل أن ايران هي التي وقفت إلى جانب القوات العراقية لدحر داعش وأنها ستواصل دعمها في هذا المجال”.
وحول تواجد حزب الله في سوريا، قال ظريف أن ذلك تم بطلب من الرئيس السوري بشار الاسد وبهدف الحيلولة دون تمدد الأرهابيين الى لبنان . “أليس من المفروض أن نعرف بأن دخول الإرهابيين إلى لبنان سيكون تهديداً للجميع.؟”
وحول تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الاتفاق النووي، قال ظريف “لا شك انهم لو كانوا قادرين على فعل شئ لكانوا فعلوا”، مشدداً بالقول أنه لا يمكن إعادة التفاوض بشان الاتفاق النووي الذي استمرت المباحثات المتعلقة به أكثر من عامين.
و تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تراشقاً لفظياً حاداً منذ وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية للرئاسة، الاتفاق النووي، المبرم بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والمانيا والصين، بـ”الكارثي” وهدد بإلغائه. ورد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية اية الله علي خامنئي، على ذلك بقوله إن بلاده “ستحرق” الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد بـ”تمزيقه”.
تعليقات