أبرز عناوين صحف السبت:- ترامب: إيران تلعب بالنار ولست طيباً مثل أوباما.. باريس: هجوم إرهابي يستهدف متحف اللوفر.. إنهاء خدمات الوافدين البالغين 60 عاماً بالحكومة وتعيين المواطنين الموجودين على قوائم الانتظار.. الحكومة تتجه... للاستقالة
محليات وبرلمانفبراير 4, 2017, 12:57 ص 1714 مشاهدات 0
الجريدة
ترامب: إيران تلعب بالنار ولست طيباً مثل أوباما
في أول ترجمة لتشددها مع طهران، فرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على 13 فرداً و12 كياناً إيرانياً يتمركز بعضهم في الإمارات ولبنان والصين ويرتبطون خصوصاً ببرنامج الصواريخ البالستية.بلغ التوتر ذروته بين واشنطن وطهران، مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته الرافضة لاستفزازات إيران وتجاربها الصاروخية، متهماً إياها باللعب بالنار، بعد ساعات فقط من تأكيده أنه لا يستبعد الخيار العسكري في التعامل مع أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة.وكتب ترامب، في تغريدات على موقع «تويتر»، أن «إيران تلعب بالنار، ولا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما لطيفاً تجاههم، ولكني لست كذلك».وعلى الفور، رد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بتغريدة مماثلة أكد فيها أن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية، لكنها لن تبادر بإشعال حرب، ولن تستخدم أبداً قوتها العسكرية ضد أي دولة إلا في حالة الدفاع عن نفسها.وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، محذراً من أنه «ليس من مصلحة إيران والمنطقة سياسة المواجهة مع واشنطن التي نراها تتبلور أمامنا، وتغيير النهج الإيراني الإقليمي أساسي في هذه الفترة».وغرد قرقاش على صفحته على موقع «تويتر» بأن «سياسات المكابرة الإيرانية والتدخل في الشؤون العربية، هي التي أججت المشهد الإقليمي، والحل ليس في التصعيد، بل في احترام الجار وعقلانية التوجه»، مضيفاً: «هذه الأسس أساسها احترام السيادة بعدم التدخل في الشأن الداخلي، والتوقف عن تصدير الثورة».وفي وقت سابق، أعلن ترامب أن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة»، فيما يخص التعامل مع إيران، وذلك بعد توجيهه هو ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين «تحذيراً رسمياً» لها، إثر اختباراتها الصاروخية ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن.وفي أول ترجمة لتشددها مع طهران، رغم الاتفاق التاريخي حول الملف النووي في يوليو 2015، فرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة أمس على 13 فرداً و12 كياناً إيرانياً يتمركز بعضهم في الإمارات ولبنان والصين ويرتبطون خصوصاً ببرنامج الصواريخ البالستية.وبعد إيران، فتحت إدارة ترامب جبهة جديدة على الساحة الدولية ووجهت عبر وزير الدفاع جيمس ماتيس تحذيراً إلى كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة أو أحد حلفائها سيقابل بـ«رد فعال وساحق».وقبل ذلك، صدم البيت الأبيض الحليفة الأولى إسرائيل، باعتباره أن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة «قد لا يكون عاملاً مساعداً» لحل النزاع، في موقف لافت فضلت حكومة بنيامين نتنياهو التريث في التعقيب عليه، في حين اعتبره مسؤولون فلسطينيون «غير مقبول» ويعطي ضوءاً أخضر لمواصلة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.لكن المفاجأة الأكبر كانت الانتقادات التي وجهتها واشنطن إلى موسكو، ففي الوقت الذي يعتبر التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولوية بالنسبة إلى ترامب، نددت سفيرته الجديدة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمام مجلس الأمن، «بالأعمال العدائية لروسيا» في أوكرانيا، مشددة على أن العقوبات ستظل مفروضة عليها «إلى أن تعيد السيطرة على شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا».
نظام التقاضي بدعاوى التركات سلبي ويضاعف الشقاق في نفوس الأسر
أكد رئيس المحكمة الكلية المستشار د. عادل بورسلي أن نظام التقاضي الحالي الخاص بدعاوى التركات سلبي، ويضاعف الشقاق في نفوس الأسر الكويتية، مطالباً مجلس الأمة والحكومة بإقرار نظام جديد يتم تضمينه في قانون إنشاء محكمة الأسرة، لتلافي أي مثالب.وقال المستشار بورسلي، في تصريح لـ«الجريدة»: إن أعظم المسائل السلبية المؤلمة التي صادفته خلال فترة عمله القصيرة في رئاسة المحكمة الكلية (ثلاثة أشهر) الزيادة اللافتة في منازعات الميراث بين الأسر الكويتية، موضحاً أن «الألم تضاعف إزاء عدم ملاءمة النظام القائم للفصل بهذه القضايا بشكل يضمن دوام الألفة والتماسك بين أفراد الأسرة الواحدة».وأوضح أن «أغلبية هذه الخصومات تكون بين الإخوة الأشقاء والأقارب من الدرجتين الأولى والثانية»، لافتاً إلى أن «عدم مناسبة القواعد الإجرائية والموضوعية التي تسمح بإطالة أمد التقاضي، وانتقال الدعاوى بين المحاكم ثم إلى إدارة الخبراء لتقدير قيمة العقارات وباقي عناصر التركة تفاقم الخلاف الذي يتوغل إلى نفوس الورثة».وذكر أن «ذلك كله بات ينعكس على مجتمعنا، الذي نتحمل مسؤولية الحفاظ على أمنه الاجتماعي والأسري»، مناشداً رئيس وأعضاء مجلس الأمة ووزير العدل «المسارعة في إقرار نظام قانوني للبت في خصومات التركات، لاسيما أنها لم تدرج ضمن أحكام قانون الأسرة».ولفت بورسلي إلى أن «الدعوى تعتبر إحدى وسائل الحصول على الحماية القضائية، ولكنها ليست الأداة الوحيدة، فهناك أوامر الأداء والأوامر على العرائض»، مشدداً على «ضرورة النظر في الدعاوى التقليدية الحالية، لأن الواقع أثبت أنها لم تعد الإجراء الناجع لمواجهة ظاهرة قضايا التركات».
باريس: هجوم إرهابي يستهدف متحف اللوفر
عشية انطلاق حملة استضافة الألعاب الأولمبية في 2024 وإضاءة برج إيفل بهذه المناسبة، هاجم مسلح يشتبه في أنه مصري صباح أمس، دورية عسكرية بساطور قرب متحف اللوفر في باريس، هاتفاً «الله أكبر»، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، في اعتداء وصفه رئيس الوزراء برنار كازنوف بأنه عمل إرهابي وصرح كازنوف، بأن الهجوم تم في موقع سياحي شهير بالعاصمة الفرنسية، مشيراً إلى أن هذا العمل يأتي في وقت يبقى «التهديد في مستوى عال جداً».وبحسب قائد شرطة باريس ميشال كادو، فإن أحد العسكريين أصيب بجروح طفيفة في الرأس، بينما أصيب المهاجم «في البطن» عند مدخل المتحف، الذي يقصده أكبر عدد من الزوار في العالم، موضحاً أنه تم «التحقق من محتوى حقيبتين كانتا بحوزته، وتبين أنهما لا تحتويان على متفجرات».وأوضح كادو أن المهاجم، الذي كان يحمل «ساطوراً على الأقل وربما سلاحاً ثانياً»، اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين ووجه تهديدات هاتفاً «الله أكبر»، فأطلق أحد العسكريين «خمس رصاصات» وأصاب المهاجم في بطنه وتم توقيفه وشخص آخر «اشتبه بسلوكه».وشهدت فرنسا في 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة التي تبنّاها تنظيم «داعش» وأوقعت 238 قتيلاً ومئات الجرحى، كما تم إحباط سبع عشرة محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة.وقال مصدر عسكري، إن أحد الجنود حاول في البدء السيطرة على المهاجم مستخدماً تقنيات الدفاع عن النفس لكن دون جدوى، وعندها فتح عسكري آخر النار.وفتحت النيابة العامة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في باريس تحقيقاً حول «محاولات اغتيال على ارتباط بتنظيم إرهابي وتشكيل عصابة إرهابية إجرامية».وأبعدت السلطات الحشد، الذي كان في المتحف ويقدر عدده بـ 250 شخصاً إلى مكان «آمن» في المتحف خلال الاعتداء، بحسب قائد الشرطة.وفرض طوق أمني حول المتحف، الذي يقصده يومياً عشرات آلاف الزوار وانتشر العديد من الشرطيين المزودين بسترات مضادة للرصاص في المكان، كما تم إغلاق محطات المترو الواقعة على مشارف المتحف.وأشاد كل المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يومي 23 أبريل و7 مايو بقوات الأمن، التي ينفذ نحو 3500 عسكري منها دوريات يومية في العاصمة وضواحيها، التي يعيش سكانها في حالة خوف وترقب من وقوع اعتداءات جديدة.وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلاً في باريس. وتشمل دوريات العسكريين شوارع العاصمة والمواقع السياحية.
الأنباء
10- %20 ارتفاع قادم في أسعار السلع
فتحت الحرب القائمة في أسواق العملات قنوات جديدة لشركات توريد السلع الاستهلاكية لرفع الأسعار، حيث استطلعت «الأنباء» نبض السوق حول أثر تراجع سعر صرف الدينار امام الدولار وعملات رئيسية أخرى، واكد التجار على ان ذلك الانخفاض سيرفع اسعار السلع الاستهلاكية كون الدولار العملة الرئيسية المستخدمة في استيراد السلع من الخارج. وقدر مسؤولون تنفيذيون عن المبيعات والتوريد بشركات رئيسية لتوريد السلع الاستهلاكية للسوق تلك الزيادة المرتقبة بين 10و20%، متوقعين ان يشهد السوق موجة ارتفاع تدريجي في حال استمر التذبذب الكبير في العملات الرئيسية. وكان الدولار وصل لأعلى مستوى في 8 سنوات امام الدينار في ديسمبر الماضي، لكن العملة الأميركية تتعرض لضغوطات بسبب سياسات الادارة الاميركية الجديدة، مما حسن مؤقتا من موقف الدينار. ويرى التجار ان هناك عوامل اخرى ستلعب في الزيادة في مقدمتها الارتفاع السنوي في معدلات التضخم والتي وصلت الى 3.5% والاتجاه الحكومي لتطبيق ضريبة القيمة المضافة.وفي هذا السياق، اجمع عدد من موردي المواد الاستهلاكية في تصريحات متفرقة لـ «الأنباء» على ضرورة مواكبة ارتفاع الأسعار العالمية، مؤكدين على ان المستهلك يتحمل ذلك العبء معهم.من جانبه، قال مدير عام شركة فارم لاند انطوان عبيد: «نحن اليوم بحالة مأساوية فالأسعار العالمية ارتفعت بين الـ 10% والـ 20% وهذا بطبعه أثر علينا كثيرا وسيؤثر قريبا على السوق الكويتي».وأضاف: «في البداية ارتفاع الدولار وأيضا ارتفاع المواد الأولية مثل الحليب والزبدة وجميع المنتجات التي نعمل بها (مشتقات الحليب)، ونواجه معاناة مع اتحاد الجمعيات الكويتية والذي يمنعنا من رفع أسعارنا في السوق، لذا اصبحنا نعاني من الجهتين من الشركات العالمية التي لا تتفهم وضعية عدم رفع الأسعار في الكويت، ومن اتحاد الجمعيات الذي يمنعنا من زيادة أسعارنا طبقا لارتفاعها العالمي».وأشار الى أن هناك معادلة يجب العمل بها، في حال انخفاض الأسعار تخفض الشركات أسعارها، وفي حال ارتفاع الأسعار ترفع الشركات أسعارها، مبينا ان ذلك المفهوم غير موجود وغير مرن في الكويت، وبذلك يضر بالتجار والشركات، موضحا انه ليس لدى الشركات هواية لرفع الأسعار ولكن يحتم عليها رفعها طبقا للأسعار العالمية.وأضاف: «الأعباء تزيد على الشركات خصوصا في الميناء والضرائب وأسعار الوقود والاقامات وأمور اخرى، لذا تضطر الشركات لجلب منتجات اقل جودة وتتناسب مع الأسعار».وقال عبيد: «الجميع يرى ان التجار يحققون هامش ربح معين، ولكن هناك ضغوطا اخرى في المصاريف وخاصة في المواد الغذائية».وبالنسبة لدخول ضريبة القيمة المضافة، قال: «في حال طبقت بالطبع سترفع الشركات أسعارها وستضاف على المنتجات».بدوره، ذكر مدير قسم المبيعات في شركة اليسرة للأغذية جورج مهاوش ان ارتفاعات الأسعار يتحملها المستهلك ولا تتحملها الشركات التي توزع المنتجات، لافتا الى ان ذلك بسبب المصاريف ورواتب الموظفين والإيجارات والتي يجب ان تتم تغطيتها شهريا.وقال مهاوش: «هناك زيادة فعلية بالسوق وهي تأتي سلبية على الشركات وعلى المستهلك ولكن نعلم بها قبل حدوثها بفترة لذا نتحضر لها».وأضاف: «هناك هامش ربح يجب ان يتحقق للشركات برغم ارتفاع الأسعار الا لو كان هناك تقليل في المصروفات كالاستغناء عن موظفين وغيره من الامور، وعند دخول ضريبة القيمة المضافة ستضطر الشركات لرفع أسعار منتجاتها».من ناحيته، قال المدير العام للمبيعات لشركة نستله بروفيشينال سامر جرجورة: «تغيير الأسعار عالميا يؤثر علينا أكثر من تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار على سعر صرف الدينار، لأننا نشتري المواد الخام من الخارج وهي موجودة خارج الشرق الاوسط».وأضاف جرجورة: «نلتزم بالاتفاقيات مع زبائننا الذين نوزع لهم بغض النظر عن ارتفاع الأسعار، حيث نتحمل بعض ارتفاعها ولكن نضطر الى الالتزام بأسعارنا معهم حسب الاتفاق المسبق. وفي الكويت أسعارنا تعتبر متزنة وتتناسب مع أسعار السوق، لذا نقوم بعمل مؤشر للسوق الكويتي»واردف قائلا: «بالطبع في آخر فترة ارتفعت أسعار الحليب عالميا ولكننا التزمنا مع الشركات في السوق الكويتي بنفس السعر القديم ولم نرفع أسعارنا، ومررنا في خلال تلك المرحلة من الصعوبات كما ان هناك منافسين جددا دخلوا السوق الكويتي واستحوذوا على جزء من الحصة السوقية».
إنهاء خدمات الوافدين البالغين 60 عاماً بالحكومة وتعيين المواطنين الموجودين على قوائم الانتظار
تأكيدا لما انفردت بنشره «الأنباء» في 16/12/2015 تمكن ديوان الخدمة المدنية من بلورة عدة معالجات للقضاء نهائيا على أزمة انتظار الخريجين والخريجات الكويتيين على قوائم انتظار الوظيفة الحكومية.وكشفت مصادر حكومية رفيعة بـ«الخدمة المدنية» عن أن من ضمن إجراءات المعالجة قرار إحالة الموظفين غير الكويتيين البالغين 60 عاما العاملين بالحكومة إلى التقاعد.وأكدت المصادر أن هذا القرار الذي اتخذ بناء على دراسات مستفيضة سيوفر آلاف الوظائف للكويتيين المنتظرين سنوات قرار الترشح للتوظيف في الحكومة. وهل يشمل القرار كل الموظفين غير الكويتيين في كل التخصصات الفنية وغير الفنية؟ أجابت المصادر: القرار يشمل بداية الموظفين في الوظائف المساعدة بجميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية. وشددت المصادر على أهمية أن تتزامن مع هذا القرار خطة محكمة لتدريب الراغبين في الترشح للعمل بالحكومة في وظائف معينة مع ضرورة القبول بالترشح وعدم اشتراط وزارة معينة حتى يستطيع الديوان سد الفراغات التي ستنتج عند تطبيق القرار. واستطردت المصادر قائلة: إن القرار لا ينص على إنهاء خدمات جنسية معينة إنما ينص على إنهاء خدمات غير الكويتيين بصفة عامة من دون استثناء لأي فئة أو جنسية. وعن توقيت تطبيق القرار، قالت المصادر: في مثل هذه القرارات تعطى مهلة كافية لتمكين الموظفين الذين خدموا وأخلصوا في خدمتهم بعد هذا العمر من المغادرة أو البحث عن بديل آخر للعمل والرزق.وهل يستثني القرار من لديهم أبناء في السنوات النهائية من الدراسة؟ أجابت: بالتأكيد تراعى مثل هذه الحالات الإنسانية.ومن الأهمية التأكيد أن قرارات ديوان الخدمة المدنية حتى تكون نافذة لا بد من إحاطة أو اعتماد مجلس الوزراء لها.
الراي
تأكيدا لما انفردت «الراي» بنشره امس عن تضامن الحكومة مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود حتى النهاية، اكدت مصادر وزارية أن الحكومة التي «لا تزال تعمل على تقييم الموقف ستبادر بتقديم استقالتها مطلع الأسبوع المقبل، في حال لم يطرأ أي مستجد أو متغيرات تمكنها من دخول جلسة 8 فبراير المخصصة للتصويت على طلب طرح الثقة بالوزير».وجددت المصادر تأكيدها أن «الحكومة لم تكن تتوقع تطور نتائج مساءلة الحمود، وفي ضوء ذلك لم يعد أمامها خيار إلا التوجه لتقديم استقالتها، خصوصاً أنها تواجه صعوبات في مساعي التوصل لتفاهم مع الأطراف النيابية التي أعلنت تأييدها لطلب طرح الثقة».وفيما أوضحت المصادر أن «خيار التدوير استبعد خشية تعرض الوزير الحمود لحرج سياسي، لا سيما وأن تجارب هذه الخطوة أثبتت عدم جدواها السياسية كما حدث مع الوزير السابق بدر الحميضي رغم إمكانية اتخاذها من الناحية الدستورية والقانونية»، توقعت المصادر أن يقدم رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك استقالة الحكومة «خصوصاً أن ردود الحمود خلال جلسة الاستجواب كانت جيدة ووافية، لكن النتيجة أظهرت أن المطلوب هو رأس الوزير بإدخال محاور من خارج صحيفة الاستجواب، بما يخالف تعهدات التعاون النيابية التي تمت خلال لقاءات ماضية».وبيّنت المصادر أن الحكومة «تفاجأت ببعض الأسماء الموقعة على تقديم طلب طرح الثقة رغم تعهدها للحكومة في لقاءات سابقة بعدم التوقيع، الأمر الذي ترتب عليه تداعيات لم تكن متوقعةً»، مشيرة إلى أن «تحركات الوزراء الشيخ خالد الجراح والشيخ محمد العبدالله وأنس الصالح ومحمد الجبري كانت واضحة خلال الجلسة لثني النواب عن التوقيع على طلب طرح الثقة، الأمر الذي حدا بأحد مقدمي الاستجواب التوقيع على الطلب بعد أن تعثرت مساعي جمع العشرة أسماء، لكن بعد ذلك تداعت المواقف النيابية بشكل متسارع».وعلى صعيد متصل بالموقف الحكومي من طلب مناقشة قضية الإيداعات المليونية المزمع مناقشته في جلسة الرابع عشر من فبراير، أكدت المصادر أنه «في حال انعقاد الجلسة في هذا التوقيت، فإن من الصعوبة بمكان الموافقة على المناقشة لمخالفتها الأعراف البرلمانية المستقرة بعدم مناقشة القضايا المنظورة أمام القضاء ما لم يستجد شيء بالموضوع».وأوضحت المصادر أن «الطلب لم يرد به ما هو جديد حتى يستدعي مناقشة قضية أغلقها القضاء منذ سنوات، كما أن كل ما سيعرض بها من وثائق قد يكون محل اتهام وعرضة للطعن بعدم صحتها أو التلاعب بها كغيرها من الوثائق التي طرحت في مواقع ومواقف سابقة وهو ما سيفتح باباً نحن في غنى عنه».وبيّنت المصادر أن «هذه المستندات محلها هيئة مكافحة الفساد أو النيابة العامة للتأكد من صحتها واتخاذ ما هو مناسب في شأنها، وليس قاعة عبدالله السالم وبالتالي فإن الحكومة لن توافق على مناقشة الطلب».برلمانياً، اعتبر برلمانياً، اعتبر النائب عدنان عبدالصمد أن «الحكومة تخاف وما تختشيش هو منطلق الكثير من الذين أعلنوا أنهم مع طرح الثقة بالوزير الحمود».
ترامب يصف الكويت بأنها «ذكية» لوضعها قائمة منع شبيهة بقائمته
بالتزامن مع نشر «الراي» أمس خبراً حول تسبب وكالة الأنباء الروسية الحكومية «سبوتنيك نيوز» في إشعال الهجوم على الكويت بعد بثها تقريراً زعمت فيه ان «الكويت منعت دخول رعايا خمس دول هي سورية والعراق وإيران وباكستان وأفغانستان سواء بغرض السياحة أو التجارة أو الزيارة»، علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب واصفاً الكويت بأنها «ذكية».ونشر ترامب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» رابطاً لتقرير خبري يزعم ان الكويت لديها قائمة «ترامبية» لمنع رعايا خمس دول ذات غالبية مسلمة من دخول أراضيها.وحظي التقرير الذي قام ترامب بنشره بتفاعل كبير حيث حصد خلال ساعات قرابة ثمانية عشر ألف تعليق وثمانية وخمسون ألف مشاركة، بينما استخدم التقرير صورة قديمة لإحدى جلسات مجلس الأمة.وبذلك يكون ترامب، الذي علق على الرابط الخبري الذي قام بنشره واصفاً الكويت بأنها «ذكية»، قد التحق بركب الصحف والمواقع الإخبارية التي نقلت الخبر بعد بثه من قبل وكالة الأنباء الروسية.
لبناني مواليد الكويت على لائحة العقوبات الأميركية
أعلنت الادارة الاميركية، أمس، فرضها عقوبات على 13 شخصاً بينهم لبنانيان أحدهما محمد عبد الأمير فرحات (معروف بمحمد فرحات) من مواليد الكويت، اضافة إلى 12 كياناً ايرانياً، وذلك رداً على التجربة الصاروخية الباليستية الأخيرة التي أجرتها طهران.وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرّها ادارة الرئيس دونالد ترامب، شركات وافراداً في إيران والصين تعتبرها واشنطن داعمة لبرنامج الصواريخ البالستية الايراني والحرس الثوري.ومن بين الأفراد الـ 13 الذين أضافت وزارة الخزانة الاميركية أسماءهم إلى لائحة العقوبات الأميركية الى جانب فرحات، اللبناني يحيى الحج، (المعروف بالحج يحيى) من مواليد 23 مايو 1959 في قرية عرمتا.
الآن - صحف محلية
تعليقات