(الهجرة الدولية) تثمن حرص الكويت على حماية حقوق العمالة الوافدة
محليات وبرلمانفبراير 2, 2017, 4:44 م 1015 مشاهدات 0
اشادت مسؤولة في منظمة الهجرة الدولية اليوم الخميس بحرص دولة الكويت والتزامها بالمعايير الدولية الخاصة بحماية حقوق العمالة الوافدة مشيرة إلى الدور الكبير الذي يؤديه مركز ايواء العمالة الوافدة في هذا الصدد.
وقال المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح في تصريح صحافي إن هذه الاشادة جاءت على لسان ممثلة المنظمة الدكتورة بانام دافان خلال زيارتها والوفد المرافق لها عقب اجتماع بين الجانبين سبقه زيارة الوفد لمركز العمالة الوافدة الكائن في منطقة جليب الشيوخ.
وأوضح المطوطح أن زيارة المركز تأتي ضمن الخطط الموضوعة لتطوير مركز ايواء العمالة الوافدة والارتقاء بمستوى العاملين فيه بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.
وأضاف ان دافان عرضت خلال الزيارة مجموعة من الافكار التي 'من شأنها تطوير المركز' مبينا انها اشادت بالدور الكبير الذي يؤديه المركز تجاه النزيلات المستفيدات من الخدمات التي يقدمها فضلا عن حرص دولة الكويت على الالتزام بالمعايير الدولية في هذا الشأن.
يذكر ان من ضمن برامج التطوير التي تنفذها الهيئة العامة للقوى العاملة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة مشروع تطوير قواعد البيانات الخاصة بنزيلات مركز (ايواء العمالة) فضلا عن الدورات التدريبية للعاملين بالهيئة والهادفة لرفع قدراتهم في مجال ادارة مراكز الايواء وفق المعايير الدولية.
وأنشئ مركز ايواء العمالة الوافدة في نوفمبر 2014 وفقا للمعايير والمقاييس الدولية ذات الصلة بقرار من مجلس الوزراء الكويتي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية المعنية واشراف الهيئة العامة للقوى العاملة.
ويعد المركز تجربة رائدة ومميزة حيث إنه الأكبر في منطقة الخليج العربي من حيث الطاقة الاستيعابية التي تصل إلى 500 نزيلة ويقدم خدمات عديدة للعمالة الوافدة أبرزها الخدمة الايوائية وهي الغرض الأساسي من انشاء هذا المركز ومايترتب عليها من خدمات غذائية وطبية متكاملة.
ويوفر المركز أيضا الدعم النفسي والاجتماعي من قبل متخصصين فضلا عن الحماية القانونية وتوفير المحامين للدفاع عن العاملات في حال تأخر الأجور أو الاخلال ببنود عقد العمل المبرم فيما تم استحداث قسم خاص للعاملات الأمهات اللواتي يلجأن إلى المركز بصحبة أطفالهن.
ويعد مركز الإيواء مقرا للسكن والحماية لأكثر من 300 نزيلة من 23 جنسية مختلفة ممن يعانين مشكلات تتعلق معظمها بعقود العمل الوهمية ويحتجن الى مكان للعيش الكريم الى حين حل مشكلاتهن مع الجهات المختصة.
تعليقات