وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في مؤتمر صحفي مع نظيرة الإيراني محمد جواد ظريف: 'أوضحت فرنسا مخاوفها بشأن اختبار الصاروخ الباليستي الإيراني، فهو يضر بثقة المجتمع الدولي في إيران ويتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231'.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الاثنين، أن طهران اختبرت الأحد صاروخا بالستيا، لافتا إلى أن واشنطن 'تدرس طبيعته بالتحديد'.
وتقول قوى غربية إن الصواريخ الإيرانية قادرة على حمل رؤوس نووية وتتعارض مع الاتفاق النووي، الأمر الذي تنفيه طهران.
ووجه ظريف، الثلاثاء، تحذيرا إلى الولايات المتحدة، وطالبها بعدم البحث عن 'ذريعة لإثارة توترات جديدة' بخصوص برنامج الصواريخ البالستية الإيراني.
وأضاف أن اختبار صاروخ باليستي لا يعد جزءا من اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية ولا أي قرار لمجلس الأمن الدولي يؤيد الاتفاق، وأن بلاده 'لن تستخدم أبدا هذه الصواريخ لمهاجمة أي دولة أخرى، أو لحمل رؤوس حربية نووية'.
تعليقات