كفانا مؤامرات وتخوينا واضاعة الوقت.. يطالب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 376 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!-  المهم والأهم... بعد النتائج!

وليد الأحمد

 

قبلناهم ام لم نقبلهم. فرحنا لفوز مرشحنا ام حزناً لخسارته. وصل من نحبهم ونهوى توجههم ام خسروا... لا بد في النهاية ان نقبل النتيجة برحابة صدر ونضع أيدينا بأيديهم فهذا هو اختيار الامة، شئنا ام ابينا رضينا ام زعلنا!

المرحلة المقبلة تتطلب التسامي والدوس على الجراح ولم الشمل وترك ترسبات الندوات الانتخابية واشاعاتها، كما تتطلب التفكير بحال البلد واوضاعنا المقلوبة!

كفانا مؤامرات وتخوينا واضاعة الوقت، فما ينتظرنا اليوم اهم واعظم من مهاترات البعض في النيل من هذا او ذاك، او تهييج الجرح ليستمر النزيف!

ليست الاخطار الداخلية هي وحدها المهمة التي تحيط بنا من تجار الفساد والمرتشين وسارقي الذمم والصامتين عن سرقة البلد، بل هناك الاخطار الخارجية المحيطة بنا، وهي الاهم وما يدور حولنا من مؤامرات وصفقات هدفها النيل من وحدتنا الوطنية واشعال الفتن الطائفية والعنصرية والقبلية، ليس في الكويت فحسب بل في منطقة الخليج العربي بأسرها ليحرق الاخضر واليابس!

هذه المرحلة هي اهم المراحل واصعبها في تاريخ البلاد، والتحديات الخارجية يجب الا نغفلها وننشغل في انفسنا فقط. فما يدور في سورية، وما يدور في العراق، وما يدور في اليمن، يؤكد لنا ان الخطر على الابواب وما لم نلعبها صح، سيلعب بنا وتغرق السفينة!

مبروك والف مبروك لمن فاز وخيرها بغيرها لمن خسر. ولا داعي للبكاء الان على الاطلال، نقولها لمن لم يستوعب بعد خسارته!

على الطاير:

- حفظ الله الكويت قيادة وشعبا من كل مكروه، واسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يبعد عن وطننا الشر والاشرار!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك