من باع صوته فقد باع وطنه.. ناصر المطيري محذرا
زاوية الكتابكتب نوفمبر 2, 2016, 3:31 ص 628 مشاهدات 0
النهار
خارج التغطية- «تكفووون»!
ناصر المطيري
«تكفون» هي صيحة الفزعة الانتخابية التي ترددت بكثرة في الانتخابات الحالية وشكلت ظاهرة جديدة في استدرار تعاطف الناخبين وتعتمد على الحمية القبلية والفزعة التعصبية وليس لها علاقة بكفاءة المرشح أو طرحه الانتخابي أو نزاهته.
لن نثير الحساسيات في نقد هذه الظاهرة ولكن مايعنينا هنا أن نقلب استخدام صيحة «تكفون» إلى معنى آخر نوجهه في هذا المقال إلى جميع الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمس، وسنرمي عقل(جمع عقال) الفزعات و«غتر» المناشدات حروفا وعبارات لعلها تستدر عطفكم وتناجي ضمائركم..
«تكفون» نقولها لكم أيها الناخبون، «تكفون» اختاروا الكويت والكويت فقط، لأن اختيار الكويت يعني أنكم ستنتخبون أبناءها البررة من المرشحين ممن تعرفونهم بنظافة اليد وحسن السمعة والعمل لأجل الوطن بصدق واخلاص.
«تكفون» أيها الناخبون لاتنجرفوا وراء عصبيات قبلية أو طائفية تعميكم عن الانتخاب من أجل مستقبلكم ومستقبل أجيالكم..
«تكفون» لاتخدعنكم شعارات انتخابية براقة لاتتجاوز حروفها اليافطات التي كتبت عليها..
«تكفون» لايغرنكم من يشتري الضمائر بالمال الفاسد الحرام، فمن باع صوته فقد باع وطنه، تكفون تكفون تكفون.
تعليقات