الكويت ليست وحدها هي المعنية فقط بالضرب والتخريب والاختراق.. يعقب وليد الأحمد على ضبط أسلحة ومواد متفجرات

زاوية الكتاب

كتب 775 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

اوضاع مقلوبة! - قبل أن تتكالب علينا الذئاب!

وليد الأحمد

 

قنابل واسلحة كلاشنيكوف ومواد يشتبه في انها تساعد على صنع المتفجرات، ومجموعة أوراق تشرح عملية وآلية التصنيع، تم العثور عليها منذ ايام في احد المنازل في الاندلس، وقبلها «خلية العبدلي»... كل ذلك يؤكد اننا مقبلون على شد الاحزمة وغيمة سياسية سوداء ومخطط خارجي لضرب العمق الكويتي!

لكن ليست الكويت وحدها هي المعنية فقط بالضرب والتخريب والاختراق، بل العمق الخليجي بأسره، هو المقصود بالمخطط، وهدفه تغيير الانظمة. واتضحت الصورة اكثر باستمرار العبث ومقاصد التخريب منذ ايام من خلال ما اعلنت عنه السلطات السعودية من القبض على 4 أشخاص (باكستانيين وسوري وسوداني) متورطين في المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف تفجير ملعب الجوهرة في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، اثناء اقامة مباراة منتخبي السعودية والامارات لكرة القدم... لكن الله قدر ولطف!

ناهيك عن الإطاحة، ولله الحمد، بخلية إرهابية اخرى في السعودية مكونة من أربعة أشخاص ‏سعوديين تتخذ من محافظة شقراء منطلقاً لأنشطتها ‏باستهداف رجال الأمن من خلال تواصل عناصرها مع أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، وتلقي ‏التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها!

لا يمكن عزل ما يحدث لنا في الداخل، عما يحدث لنا وما يجري حولنا في الخارج وبالتحديد في سورية والعراق واليمن، إضافة إلى المعارك التي تتسع ولا تضيق رقعتها، حيث تتوسع رويداً رويداً حتى تطولنا، وهي قضية مع الاسف غائبة عنا، وكأننا لا نريد ان يذكرنا بخطورتها احد حتى لا ننصدم بواقعنا السياسي المحيط... المر! لا بد من تشكيل وحدة كونفيديرالية خليجية مشتركة تواجه الخطر الخارجي الذي يتسارع في وتيرته في اتجاهنا قادماً من ايران، وبتأييد ومساندة من الدولة «العدوة» روسيا، والدولة «الصديقة» الولايات المتحدة الأميركية، قبل ان تتكالب علينا الذئاب!

على الطاير

- يقول استاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله النفيسي في تغريداته ‏«تجري في العراق وسورية عملية تغيير ديموغرافي transfer قاسية وقبيحة لمصلحة إيران والأقليات في الشرق الأوسط... إنه مشروع بن غوريون بحلة جديدة».!

ونحن بعد ذلك نقول، كما قال سعد زغلول لزوجته صفية قبل 90 عاماً قبل ان يفارق الحياة «غطيني يا صفية وصوتي»!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك