جائزة اليونسكو للملك حمد بن عيسى لعام2008 للفائزين الصيني جانغ ديمينغ والمصرية هدى بركة
عربي و دولييناير 10, 2009, منتصف الليل 372 مشاهدات 0
سيمنح المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، بجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم لعام 2008 للفائزين الصيني زانغ ديمينغ والمصرية وهدى بركة بحضور وزير التربية والتعليم في البحرين، ماجد بن علي النعيمي. أثناء الاحتفال، بتاريخ 14 يناير (الساعة 12 ظهرا - في القاعة 1) في مقر المنظمة، سيقدم المدير العام لليونسكو الجائزة – وهي شهادة مع مبلغ 25 ألف دولار أمريكي لكل من الفائزَين.
سيستلم البروفيسور جانغ ديمينغ، رئيس الجامعة التلفزيونية الصينية بشانغهاي الجائزة، نيابة عن جامعته لمشروعها المعنون تحويل الفجوة الرقمية إلى فرصة رقمية: مشروع إقامة نظام تعلم مدى الحياة بالوسائل الرقمية في شانغهاي. يشمل المشروع 230 مركز تعلم مجتمعي في منطقة شانغهاي، ويستجيب للاحتياجات من حيث محو الأمية في المجال الرقمي عند الطلبة، وراغبي التعلم مدى الحياة، والكبار المنخرطين في ميدان العمل، وكبار السن المقيمين، وعامة الناس على اختلاف خلفياتهم.
هذا المشروع نموذجي من حيث جودته واتساع نطاقه معا. فهو يتيح موارد التعلم الرقمية، عن طريق أنظمة ساتلية وشبكية، للمناطق النائية النامية من الصين، ويشتمل على ما يلي: تدريب معلمي المناطق الريفية، وتوفير خدمات تكنولوجيات المعلومات لمدارس الريف، وتزويد هذه المدارس بموراد التعليم المعتمدة على هذه التكنولوجيا. ويوفِّر أيضا مساندة التعلم مدى الحياة لأربعة ملايين نسمة مقيمين في منطقة شانغهاي، ولعدد مساوٍ من العاملين المهاجرين. وهناك خطط لاستعمال البرنامج لمساعدة بلدان آسيوية وإفريقية على إنشاء أنظمة للتعلم مدى الحياة.
واختيرت أيضا الدكتورة هدى بركة، مسؤولة في وزارة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مصر، لتلقّي الجائزة، مكافأة لها على قيادتها تنفيذ عدة مشاريع وطنية لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم. من هذه المشاريع برنامج استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم: نحو إيصال التعليم لطالبيه في كل مكان، مبادرة تشتمل على صفيف من البرامج النموذجية المصممة من أجل توفير فرص التعلم بالوسائط الرقمية للمواطنين المصريين؛ ومن هذه المشاريع أيضا المبادرة التعليمية المصرية، التي تشمل 2000 مدرسة، و 17 جامعة رسمية، و1000 نادٍ لتكنولوجيا المعلومات. وقد وفّرت هذه المبادرة التدريب لأكثر من 000 64 معلم، وما زالت تُجري التدريب لـ 45 ألف معلم ومدير في مجال محو الأمية بالوسائط الرقمية. وتهدف المشاريع الوطنية إلى ترويج استعمال تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات لتحسين جودة التعليم، ومكافحة الأمية، وإنصاف المناطق النائية من حيث التعليم الجيد، وفي الوقت نفسه تلبية الاحتياجات من حيث مساواة الجنسين في التعليم.
وقد اختير الفائزان من بين 67 مشروعا من 47* بلدا أو منطقة جغرافية. أُنشئت هذه الجائزة في عام 2005، ووضعت تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.
تعليقات