قوات إسرائيلية تتقدم باتجاه مدينة غزة.. وعدد الضحايا يرتفع ليصل إلى 858

عربي و دولي

اغتيال قائد تابع لحماس

465 مشاهدات 0


ذكر شهود عيان فلسطينيون أن وحدات إسرائيلية من المشاة والمدرعات تتقدم ببطء باتجاه مدينة غزة انطلاقا من محيطها، مما يؤدي إلى فرار عشرات العائلات. ويأتي ذلك بعد أن كان الطيران الإسرائيلي ألقى آلاف المنشورات أمس تنذر السكان 'بتكثيف العمليات ضد الأنفاق ومستودعات الأسلحة والإرهابيين في جميع أنحاء قطاع غزة'.

وتحدث شهود عن دخول دبابات فجر اليوم حي الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، وإطلاق قذائف دبابات على حي تل الهوى في وسط المدينة، وكذلك على حي الزيتون. وتابعت المصادر نفسها أن عشرات العائلات التي تضم أطفالا صغارا تفر من حي تل الهوى.

وأكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن عدة أشخاص جرحوا في معارك بين مقاتلين وجنود إسرائيليين في الشيخ عجلين, وأوضحتا أن المقاتلين يزرعون قنابل على حافة الطريق لمنع تقدم الدبابات.

ووفقا لمصادر طبية ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول إلى 858 شخصا بينهم 270 طفلا وحوالى 100 امرأة, وأكثر من 3500 جريح. فيما أعلن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه قتل أكثر من 550 مقاتلا فلسطينيا خلال الهجوم، وقدر عدد القتلى المدنيين بنحو 250 فلسطينيا.

وقال هذا المصدر نقلا عن معلومات قدمها ضابط كبير للقيادة الإسرائيلية إن نحو 220 مقاتلا قتلوا خلال أسبوع من القصف. وأضاف أن 300 مقاتل آخرين قتلوا في المرحلة البرية من الهجوم التي بدأت في الثالث من يناير/كانون الثاني.

من جهتها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ليلة أمس السبت نقلا عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إن القوات العاملة في قطاع غزة تمكنت من تصفية أمير المنسي الذي وصفته بأنه قائد وحدة الصواريخ التابعة لحركة حماس في غزة وكان على علاقة مع حزب الله اللبناني.

بالمقابل، قالت مصادر صحفية مقربة من حركة (حماس) إن إسرائيل اغتالت أمير نجل وزير الاتصالات في الحكومة الفلسطينية التي تقودها الحركة في قطاع غزة. وقالت هذه المصادر إن طائرة أطلقت صاروخا استهدف أمير بصورة مباشرة بينما كان يسير على قدميه في مكان قريب من السفارة المصرية وسط مدينة غزة.

وأشارت إلى أن انفجار الصاروخ أدى إلى 'تمزيق جسد الشهيد المنسي' الذي نقل أشلاء متناثرة إلى مستشفى قريب، موضحة أن أمير كان يعمل معيدا في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك