أين الإجراءات القانونية والتنظيمية لتصحيح الحركة الرياضية.. يتسائل سعود العطار
زاوية الكتابكتب أغسطس 20, 2016, 12:14 ص 459 مشاهدات 0
السياسة
جرة قلم - رفرف يا علم بلادي
سعود العطار
أليس من المحزن والمؤسف والمجحف والمعيب بحقنا جميعا أن يدخل الوفد الرياضي لدولة الكويت طابور العرض تحت العلم الأولمبي في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث تجد كل أعلام دول العالم ترفرف ولا وجود لعلم دولة الكويت في هذا المحفل الرياضي العالمي المهم والذي تنقل أحداثه كل دول العالم. تذكرنا مع هذا المشهد أغنية الفنان الراحل سعود الراشد « رفرف ياعلم بلادي فوق السهل والوادي». هل غياب العلم الكويتي لدولة الكويت بسبب وجود اضطرابات أو حروب أهليه أواضطهادات، لا سمح الله ؟ أليس من المضحك المبكي أن يرأس أحد أبناء جلدتنا منصبا رفيعا المستوى في هذه اللجنة الأولمبية ومع هذا نجده يجلس ويتفرج على وفد بلاده يدخل طابور العرض أمام الملايين من البشر بلا علم ولا هوية وكأن هذا الوفد من اللاجئين؟ فما فائدة هذه المناصب إذا لم تجير وتخدم وتكون لصالح الوطن وهل المناصب والكراسي تساوي شيئا أمام الوطن ؟ وما فائدة الحصول على الميداليات الذهبية والفضية أو حتى البرونزية وأنت لم تشاهد علم بلادك يرفرف على السارية وتستمع للنشيد الوطني وأنت كلك فخر واعتزاز بما حققته لهذا الوطن؟ إن العناد والمكابرة والخلافات مابين الهيئة العامة للشباب والرياضة والمتمثلة بالحكومة والقيمين على الحركة الرياضية هي ما أوصلتنا إلى ما نحن عليه وليس كما تدعي اللجنة الأولمبية الدولية بسبب تعارض قوانين الكويت الرياضية مع الميثاق الأولمبي، والسؤال الآن: أين هي تلك الحزمة من الإجراءات القانونية والتنظيمية لتصحيح الحركة الرياضية من أجل عدم إيقاف النشاط الرياضي والذي جاء على لسان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح؟ وأين هو تفعيل القانون الرياضي الجديد والذي دخل حيز التنفيذ بعد اعتماده ونشره في الجريدة الرسمية؟ *** آخر كلام مصلحة الوطن فوق الجميع من دون استثناء فالمناصب زائلة والوطن باق والمواطن الغيور دائما يكون في خدمة وطنه وأمنه واستقراره، ويحرص كل الحرص على علو ورقي واعتلاء شأن ومكانة وطنه والمحافظة على مكتسباته ومقدراته وسيادته، لأن الوطن كرامة وعز وهوية ووجود، والفارابي قال « لا دولة فاضلة من دون مواطن فاضل» . والله خير الحافظين .
تعليقات