معرض القرين التشكيلي يمثل فرصة لإظهار الوجه الحقيقي للحركة التشكيلية

منوعات

479 مشاهدات 0


يفتتح الأسبوع المقبل المعرض التشكيلي المصاحب لفعاليات مهرجان القرين الثقافي في نسخته الخامسة عشر، ويمثل هذا المعرض التشكيلي ملتقى حقيقي للعديد من الفنانين التشكيلين الكويتيين أصحاب التجارب المميزة، كما يمثل فرصة لإظهار الوجه الحقيقي للحركة التشكيلية، خصوصا وأن العديد من النقاد يعتبرون القرين عودة صحيحة للحركة التشكيلية، إلا أن معرض هذا العام لم يشهد إقبالا كبيرا نظرا للفكرة السائدة لدى العديد من الفنانين التشكيليين من جيل الرواد والشباب بأن المعرض وجوائزه وزعت سلفا وبأن التخبط أصاب المعرض السنوي في مقتل.
يقول أحد الفنانين الرواد بأن معرض القرين كانت فكرة مميزة لكنها وأدت بسبب المجاملات ولجان التحكيم المهمش دورها، فمعظم الجوائز يتم تقاسمها سنويا بين عدد محدود من الفنانين ووصل الأمر لمرحلة الترضية، كما يضيف الفنان الذي فضل عدم ذكر اسمه أن القائمون على المعرض يقومون سنويا بحرمان عدد كبير من أعمال الشباب ولا يفسح لهم المجال للمنافسة واكتساب الخبرة، كما أن المعرض راح يتراجع عاما بعد عاما بفضل تقليص الحضور التشكيلي المتنوع من خزف ونحت مما زاد من تحول الفعالية لمعرض هامشي لا بد من إقامته.
أحد الفنانين التشكيليين قال 'المجلس لا يعرف ماذا يريد؟..مرة يوزع الجوائز على الكبار ومرة أخرى ينتقي أسماء معينة من الشباب للفوز بجوائز المعرض' لم يشهد المعرض ومنذ سنوات أنشطة مصاحبة ذات فعالية مثل ورش العمل والندوات التطبيقية وغيرها، بل افتقد المعرض للعديد من الأسماء الكبيرة إضافة إلى ابتعاد الفنانين المحسوبين على جمعية الفنون التشكيلية عن المشاركة واقتصار المشاركة على المحسوبين على 'شلة' إدارة الفنون التشكيلية، حتى لجان التحكيم دون المستوى ولا يتم التعريف بهم، وتكرر في أكثر من معرض أبعاد أعضاء لجنة التحكيم إذا ما خالف رأيها رأي أحد المسئولين وهو دليل على عدم احترام الفنانين ولجنة التحكيم.
 يذكر أن المجلس الوطني هذا العام حجب جائزة الفنون التشكيلية ضمن جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، مما زاد من إحباط الفنانين وتخبط المجلس في دعم الفن التشكيلي على الرغم من أن الساحة التشكيلية تشهد أسماءً عديدة مميزة تستحق الدعم.

الآن - المحرر الفني

تعليقات

اكتب تعليقك