الإعلامية العبدالله توقع عقد الذهب مع دي بيرز

في حفل ساده جو المحبة والألفة وبحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح والعديد من الصحفيين والإعلاميين تم توقيع العقد بين كل من دي بيرز للمجوهرات والإعلامي رائد الماجد بصفته وكيلا عن زوجته الإعلامية والفنانة فاطمة العبدالله لتكون الأخيرة وجها إعلانيا للشركة لمدة سنة.
وقد قال رائد في كلمته التي ألقاها نيابة عن دي بيرز للمجوهرات أن سبب اختيار الشركة لفاطمة جاء بعد حصولها على لقب أفضل ممثلة عن دورها في شر النفوس وبعد حصولهم على أفضل برامج العيد من حيث التلقائية والمشاهدة وحسن اختيار الضيوف ثم أن فاطمة أول مذيعة تطلق دمية خاصة بها وكذلك لان ملامحها مزيج من العربية الغربية مما يجعلها من أفضل الوجوه لتمثل الشركة في بحثهم عن التميز في مجالهم.
ومن جهتها فاطمة لم تطل الحديث وذلك لمرضها الشديد ولكن حرصها على الحضور وإحساسها بالالتزام وتقدير المدعوين الذين بدورهم حرصوا على الحضور والاحتفال معها فقد شكرت الشيخ دعيج راعي الحفل وشكرت دي بيرز والصحافة والموجودين على هذا الاهتمام.
وفي سؤالنا لفاطمة حول هذه التجربة قالت أنها سعيدة جدا بالتجربة كونها أول مذيعة تقوم بعمل إعلاني للمجوهرات في الكويت وهي دائما ومنذ بدايتها تحرص على الجديد والتفرد فهي لا تحب أن تقلد أحدا ومن أراد تقليدها فليفعل وحول ما إذا كانت ستقوم بمزيد من الإعلانات قالت أنا لست محتكرة لدي بيرز واستطيع في أي وقت الإعلان لأي شركة ولكني أفضل التريث حتى لا احرق نفسي وادرس ما يأتيني من عروض جيدا فاقبل بالمناسب وارفض مادون ذلك.
وحول سؤالنا لرائد لماذا تقوم بالتوقيع نيابة عن فاطمة دائما وتحرمها من فرحة التوقيع هل هي ديكتاتورية الرجل الشرقي أجاب ضاحكا أنا احميها من طيبتها الزائدة وثقتها بالآخرين فقد سبق وان أوقعتنا في مشكلة عويصة وجاء تدخلي ليحل الأمور وإلغاء ذلك العقد فاستلمت زمام الأمور وأبعدتها عن الأمور القانونية والوثائقية وأنا املك توكيلا عاما منها منذ أكثر من خمس سنوات وأنا استخدمه الآن في كل صغيرة وكبيرة وحمايتها واجبي ويجب علي أن أقوم بذلك.