لا تمر فترة الإ ونسمع عن مشاكل بها.. محمد الجمعة ينتقد سوء تعامل التأمينات مع المتقاعدين
زاوية الكتابكتب يوليو 1, 2016, 12:12 ص 496 مشاهدات 0
الراي
رسائل في زجاجة- التأمينات والعجائب
محمد الجمعة
تختلف المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عن بقية مؤسسات الدولة بطبيعة تعاملها مع فئة المواطنين الذين خدموا الدولة في كل قطاعاتها. فهي تقوم بالعناية بالمتقاعدين من كبار السن ومن الذين خدموا مدداً طويلة او خرجوا بتقاعد طبي. فهم رجالات البلد الذين امضوا حياتهم في خدمة الوطن.
فلا تمر فترة، إلا ونسمع عن مشاكل حصلت في هذه المؤسسة المهمة تتعلق باموال المتقاعدين. وبما انني احد عملاء هذه المؤسسة، اقوم بين فترة وأخرى بالمراجعة، وكل مرة يكون هناك امر محزن للمراجعين. فقبل يومين وصلت في تمام الساعة 9.20 صباحاً، فوجدت المراجعين وقد امتلاءت بهم الصالة، لكن لا وجود للموظفات الشابات. وعند الاستفسار من احد المسؤولين، أجابني بأن الموظفين يقيمون صلاة القيام. ولهذه الاسباب اصبح الدوام الساعة 10... هل هذا يعقل في مؤسسة تتعامل مع فئة تصحوا من الصباح الباكر لتقضي اشغالها، بموظفات شابات ملامح بعضهن ساهرة خلف التلفاز مع المسلسلات والفوازير؟ والادهى من ذلك، أن المؤسسة أخذت مواقف المراجعين من كبار السكن (ضغط وسكري) والمعوقين، واعطتها للموظفات الشابات. فهل هذا هو تقدير مؤسسة التأمينات الاجتماعية لأصحاب المعاشات التقاعدية؟ والاغرب، لماذا تصرف رواتب المتقاعدين بتاريخ 10 من كل شهر؟ هل هذا لمصلحة المتقاعد الذي يحمل على كاهله كباقي موظفين الدولة، اسرته ومتطلباتها من اعياد ومناسبات ورمضان وصيف وشتاء واقساط وغيرها؟
أتمنى للجميع قيام ليالي رمضان بالطاعات، وان تأتي موظفات التأمينات الى الدوام مؤجورات على قيامهن الليل بالصلاة وتقبل الله من الجميع صالح الاعمال...
اللهم احفظ الكويت وشعبها واميرها وولي عهدها من كل شر ومكروه.
تعليقات