ولد مريضا وسيعيش عالة على أهله من الشعب.. جاسم الرميضي منتقدا مجلس الأمة

زاوية الكتاب

كتب 624 مشاهدات 0

جاسم الرميضي

النهار

قلم كويتي- القتل الرحيم

جاسم الرميضي

وهو مصطلح يوناني ويعني الموت الجيد أو الحسن ، وهو مصطلح يشير إلى ممارسة إنهاء الحياة على نحو يخفف من الألم والمعاناة، في عام 2013 وبعد مجلسين مبطلين تم انتخاب 50 عضواً من رحم الشعب بعد مقاطعة بعض الأحزاب والأفراد للانتخابات.

وكان أكثر الناس متفائلين لوصول أسماء جديدة من الشعب مما يساعد على وصول صوت الشعب الى البرلمان.

ومنذ بداية الفصل التشريعي الأول كان هنالك نواب أفاضل معترضون على الحكومة وعلى إدارة رئيس المجلس للجلسات وشطبه الاستجوابات التي هي حق مكتسب لأي نائب.

وبعد كرٍّ وفر واستجواب تلو الاستجواب ولم يكن بينهم المشاكس ، ولم يهدد المجلس مثل سابقيه بالحل ولكن أتت النتائج مخيبة للآمال.

فلم نر حلاً للقضايا المعلقة منذ سنين مثل التربية والتعليم والجامعة والصحة وخدماتها التي أصبحت في حالة يرثى له.

وزادت المشاكل في الوزارات فلم نر نائباً يستجوب أو يعيد هيبة النواب أمام الحكومة، حتى وصل الأمر إلى تسمية النواب الحاليين من قبل مسؤول بالدولة بـ «المناديب»!

وحتى حجة الحكومة بأن عدم نجاح خطتها في السابق كان بسبب النواب وبالأخص المعارضة والآن طريق الحكومة مفروش بالورود إلى أن وصل الأمر بأحد النواب إلى أن يقوم بتدليك وزير التربية.

ومما يؤخذ على هذا المجلس كثرة العراك بين أعضائه والتشابك بالأيدي والعقل والنعل ( أكرمكم الله ) حتى لم نعد نميز هذه (الهوشة) بين النواب أم بين الشباب في الشوارع؟

باختصار.. مجلس الأمة هذا لأنه ولد مريضا وسيعيش عالة على أهله من الشعب، فيجب أن يموت بسلام.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك