أين الاختراعات الكويتية؟!.. يستائل عبد الله العبد الجادر
زاوية الكتابكتب يونيو 17, 2016, 11:08 م 448 مشاهدات 0
الأنباء
أين الاختراعات الكويتية؟!
عبد الله العبد الجادر
تعتبر مبادرة إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عام 2010 هي مبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، الذي يهدف لاكتشاف ورعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت من خلال توفير البيئة والمناخ الملائمين على النحو الذي يبرز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وتنميتها وإتاحة الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم الى ابداعات ملموسة.
ومن أهم الأهداف لمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع هو تسويق الاختراع واستثماره وفق معايير تتمثل في الآتي:
إعداد دراسة الجدوى وقوة عناصر الحماية (Claims) للاختراع الحاصل على شهادة البراءة وإمكانية تطبيقه وتحديد الجهات الاستثمارية والشركات ذات العلاقة وفق تصنيف الاختراع ومجالاته (طبي - ميكانيكي - كهربائي. الخ.).
أكثر من 600 اختراع كويتي حصلت على براءة اختراع وتم اعتمادها عالميا، وسيتم تسويقها محليا وعالميا قبل نهاية العام 2014 هذا من تصريح مركز صباح الأحمد في الصحافة المحلية عام 2014 ونحن الآن في عام 2016 والتساؤل أين هذه الاختراعات الكويتية في السوق الكويتي؟ ولماذا لا نراها حتى الآن على الأقل في الجمعيات التعاونية يكون لها محلات مثل المشاريع الصغيرة لتسويقها وكذلك نراها في أولويات مشتريات الحكومة، صحيح ما قصر مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع في احتضان الكويتيين أصحاب الاختراعات منذ البداية وشملت التدريب والتأهيل وتطوير وحماية الاختراعات وكذلك عرضها في معارض ومناسبات ليتعرف عليها الناس والجهات الحكومية والخاصة، وما قصر مركز صباح الأحمد في تشجيعهم ودعمهم وتكريمهم.
الآن الخطوة المهمة، وحتى لا تضيع كل هذه الجهود والامكانيات وحتى نرى ونشتري اختراعات كويتية سواء المستفيد منها الحكومة أو القطاع الخاص أو الافراد لابد من إنشاء مركز دائم لتسويق مخترعات الكويتيين، وما شاء الله لقد رأينا الكثير من الاختراعات التي نفخر بها وذات فائدة عظيمة للبشرية وكذلك تسويقها عالميا لنرى ثمرة جهود أبنائنا ونفتخر بهم ويكون العالم شاهدا على أن الكويت لديها أبناء مخترعون ونغير اعتقاد العالم بأن الكويتيين مترفون ويعتمدون على حكومتهم في كل شيء، ولكنهم منتجون ومبدعون ومخترعون والله يوفقهم.
تعليقات