نواف الفزيع يخص ((الآن)) بالشكر ضمن كل من ساهم فى كشف داو، ويبشر العليم بأن القضية مصيرها محكمة الوزراء بعدما اتفقت كل التيارات ضده
زاوية الكتابكتب ديسمبر 23, 2008, منتصف الليل 650 مشاهدات 0
مداولة
المحامي نواف سليمان الفزيع
بعدما انكشف الحرامي
عندما تتساقط اقنعة الحرامية وتتقاذفهم الادانات من كل حدب وصوب، عندما يجدون انفسهم عراة امام شمس الحقيقة، وما من مسعف ينفذهم من سلطة الله سبحانه وتعالى لنصرة حقه ونصرة جنده ممن وضعوا على اكتافهم عبء الانتصار للحق وللحقيقة، لايريدون بذلك الا رضاه تبارك وتعالى، يقسو عليهم الناس ويخونهم أعداؤهم لكن جنده صابرون محتسبون فالرسل والصحابة كذبهم الناس وخانوهم فما بال عباد الله الصغار العاديين، لن نرد على احد بالسباب والتخوين، فما هي بذلك اطباع الفروسية، يكفينا مقولة واحدة حسبنا الله ونعم الوكيل على كل كلمة باطل على كل قاذف مكار، هذا شأن الكويت هذه كرامة الكويت ومن يأتي على الكويت لانثني رقبته بل نكسرها ويبقى الفارس فارساً!
عودة علي الحرامية وباختصار عندما ينكشفون وهذا امر لعل في علم الاجرام دراسات عنه، وان شهدنا عليه كثيراً على ارض الواقع، نجد انه يتهم القاضي الذي ادانه والنيابة التي حققت معه والشهود الذين شهدوا ضده ويبرر الادانة في خصومة وعداوة، ممن كان وراء ادانته او هكذا يعتقد، متناسياً ان الحقائق لاتغطى بمنخل والحق كالنهار لابد أن يأتي!
شكرا لعالم اليوم، شكرا للسياسة، شكرا للراي وبالاخص شكرا لجريدة الآن الالكترونية، كل هؤلاء كانوا مع «الوطن» على رأس الحملة الشرسة ضد «داو» وياليت الاخ محمد العليم يعطينا الاسباب والدوافع وراء هذه الصحف، وياريت يعلمنا بالاسباب التي جعلت الديين يهاجم «داو» مثلا، يا ريت يعلمنا لماذا كان موقف النائب أحمد السعدون وهو نائب كنت ايام عضويتك اليتيمة في مجلس الامة من اشد المؤيدين له، لماذا وقف ضدك يا العليم؟ ولماذا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي تبنى رأيا مضادا لـ «داو» و«المصفاة الرابعة» عند أولي الامر؟ كيف اتفق السعدون والخرافي والتكتل الشعبي والسلفي والشيعة المستقلون والمنبر الديموقراطي على جريمة «داو» و«المصفاة الرابعة»؟ ما دوافعهم وما اسباب تصريحات ما يفوق الـ 20 نائبا ضد «المصفاة» و«داو»؟ كل هؤلاء مخدوعون؟ وكل هؤلاء لا يفهمون؟ وكل هؤلاء يحملون عداوة ضدك؟ حتى مسلم البراك وعلى الرغم من كل جاهه وفخذه الذين طلبت توسطهم عنده وقف ضد المشاريع التي طنطت عليها!
هل من مزيد؟ خذوها، احد حجج حزبك في تقرير الديوان بشأن «المصفاة الرابعة» من أن الفريق الذي اصدر التقرير على علاقة بالتكتل الشعبي وبالاخص مدير الشؤون القانونية الاخ الفاضل حسام التنيب، اما عن الاخير فالكل في حركة حدس يعلم ان حسام التنيب من الاخوان المسلمين، أما عمن كان مسؤولاً في الاخوان، فهذا أمر انتم تعرفون ابعاده ولهذا أفضل الصمت عنه، ولكن التقرير القانوني صدر من واحد من الاخوان، باقي الفريق، اثنان منهما منتميان وبشكل معروف للتحالف الوطني فمن هو الذي يمثل التكتل الشعبي في التقرير؟ من شهد عليك واحد في حزبك وهو واحد من الكثير من الشرفاء ممن يخافون الله بالسر والعلانية ولا يرضون أن يغضبوا الله أو ينالوا مقته من أهلي الاخوان المسلمين في الكويت، في الحركة الدستورية وفي الاخوان المسلمين بالكويت خير كثير يفوق مساوئ البعض والذين لا يمثلون روح الحركة الحقيقية، رحمة الله على الذي رحل يا ترى هل يرضى بما البعض يفعله في بناء شامخ استغرق 40 سنة ونيفاً؟
ابشرك يا العليم، ستذهب القضية الى محكمة الوزراء طال الزمان أم قصر ونعلم ان الصراخ على قدر الخوف والخسارة والألم.
استمرار الحكومة في المصفاة و«داو» انتحار سياسي وتمرد وتأكيد للدخان الذي يحيط الحكومة بفائدة أو رشوة من جراء اتمام الصفقتين!
خسرتم كل التكتلات السياسية وكل الدعم السياسي والغطاء الذي أمن لكم في بداية المشوار، خسرتم ثقة اولي الأمر فيكم، ولم تحسبوا حساب العواصف عندما كانت الرياح رخية هنية، هذا مشوار الفشل وقد انكشفت النهاية!
ملاحظة: عشرون سؤالا وجهتها بشأن «داو» ولم اجد أي اجابة ولكن هذا سؤال سأظل اكرره.. إن كانت «داو» مفيدة لماذا لم نشتر اسهم شركتها في البورصة؟ خصوصا بعد انخفاض سعر سهمها المريع؟ بالـ 7.5 مليارات نستطيع ان نشتري الآن ثلاثة ارباع شركة «داو» بكل انشطتها المختلفة! سؤال اكرره للمرة المليون واتحدى الست مها بدينار كويتي واحد أن تجيب عليه!
تعليقات