مشيدا بحركة'بس'، الدعيج يُشبه 'الفيفا' بمجلس الأمة تنفع فيه المناشدة وتشفع فيه الواسطة، ويطالب المجلس بأنه من كان عليه حل مشكلة نقلها “عيال الشيوخ” للخارج
زاوية الكتابكتب ديسمبر 22, 2008, منتصف الليل 703 مشاهدات 0
روحوا لعقر دارهم أيضا
بعض الظن إثم، لكني أظن والله العالم أن عدوى التراجع أو اصدار المراسيم والعودة عنها قد انتقلت إلى الاتحاد العالمي لكرة القدم.. لا.. وتمعن في من نقلها!! فالاتحاد أصدر قرارا بعد جدل طويل وبعد تحريات عديدة وانذارات وتواريخ تنفيذ (أحاول أن اترجم Timetable) أصدر قرارا يحظر فيه مشاركة الكويت في الأنشطة الرياضية العالمية لمخالفتها المزعومة قوانينه الخاصة بتنظيم الاتحادات الرياضية المنتسبة إليه. لكن يبدو أن مجلس “الفيفا” مثل مجلس أمتنا تنفع فيه المناشدة وتشفع فيه الواسطة، وأنه ــ وهذا هو الأهم ــ خاضع أو قابل للتضبيط، حاله حال مجلس أمتنا أيضا.. ومن الأفضل لتضبيطه غير ملك التضبيط ما غيره..!
الكرة كانت ولا تزال في ملعب مجلس الأمة. فالمجلس ما كان من المفروض أن يترك أمر الاتصال بالاتحاد العالمي لمسؤولي الأندية المناهضين للقوانين الرياضية التي اصدرها. بل كان المفروض ان يتولى المجلس مباشرة، وليس عبر وزراء حكومة، هم ورئيسهم لا يشكون خيطا في ابرة قبل ان يشاوروا الأندية وعيال عمهم المتضررين من القوانين التي أصدرها، كان المفروض أن يتولى مجلس الأمة الاتصال أيضا بالاتحاد العالمي وشرح الوضع له. مجلس الأمة مطالب بان يأخذ زمام المبادرة وأن يشرح للاتحاد الدولي، وقبل هذا للمنظمات العالمية المشاركة فيه، حقيقة الوضع والرغبة الشعبية الكويتية التي انطلقت بمبادرات حركة “بس” لاصلاح الوضع الرياضي. وهنا أيضا المطلوب من شباب حركة “بس” ان يتولوا أيضا الاتصال بالاتحاد العالمي ودعم القوانين التي كانوا السبب في إصدارها. لقد نقل “عيال الشيوخ” المعركة أو القرار إلى الخارج وعلى الذين ينشدون إصلاح الوضع الرياضي أن يتواصلوا مع هذا الخارج ويعرضوا الوضع الحقيقي عليه.
سؤالنا لأعضاء اللجنة الرياضية: إذا كان المضبطون يعملون على التمويه على “الفيفا” وإعمائه عن هذه الحقيقة، فلماذا لا تتولى اللجنة الرياضية في المجلس السفر، أو بالأحرى الانتقال إلى الخارج والتأكيد لأعضاء الاتحاد الدولي أن القوانين التي صدرت هي قوانين شعبية من قبل مجلس منتخب وليست قوانين تسلطية تعسفية، كما يعرضها أو يدعي عليها “المضبطون”؟
بقلم: عبداللطيف الدعيج
تعليقات