رفض سعودي أردني للتدخل الإيراني في المنطقة

عربي و دولي

745 مشاهدات 0


وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم الاثنين، إلى الأردن.

وكان في استقبال ولي ولي العهد لدى وصوله مطار الملك الحسين في العقبة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان الأردني الفريق أول ركن مشعل الزبن.

ورفض بيان أردني سعودي مشترك، عقب اللقاء الذي جمع بين العاهل الأردني وولي ولي العهد السعودي التدخل الإيراني في المنطقة، فيما حذر إيران من نهجها الحالي.

كما أكد على أهمية السعي والتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات عسكرية وتجارية واستثمارية وأخرى في مجال الطاقة. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتأسيس صندوق استثماري مشترك.

وجاء في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان للمملكة الأردنية، ما يلي:

'انطلاقاً من العلاقات الراسخة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية الشقيقتين، بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، فقد قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يوم الاثنين 4/7/1437 هجرية الموافق 11/4/2016 ميلادية، بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني.

وعقد الملك اجتماعا مع ولي ولي العهد و نقل الامير محمد بن سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما الملك عبدالله الثاني، كما جرى بحث مجمل العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعبر الجانبان عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكد الجانبان رفضهما سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، التي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.

وشدد الجانبان على أهمية السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول. كما أكدا على أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.

وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الملك عبدالله الثاني، فقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات التالية:

1- تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

2ـ تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.

3ـ التعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين.

4ـ تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشروعات التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص.

5ـ توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين.

6ـ التعاون في مجال النقل، خصوصا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك.

وسوف يسعى الجانبان للتواصل المستمر بغية تحقيق ما توصل إليه من تفاهم بهذا الشأن.

وفي ختام اللقاء، طلب الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

فيما عبر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره لجلالة الملك والحكومة الأردنية، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة'.

الآن: العربية

تعليقات

اكتب تعليقك