إلى متى ياوزير الصحة .. يكتب فيحان العازمي

إدارة العلاج في الخارج مشكلة أصبح لا يوجد لها حل مع المسئولين الحاليين  في وزارة الصحة حتى أصبحت أحد أكبر هموم المواطنين بل وصلت الى درجة الفوضى وضياع الملفات والإهمال في حالات مرضية لا تحتمل التأجيل أو المماطلة فيها.
مأساة ما بعدها مأساة يعيشها المريض وذويه الذين يبحثون عن أمل النجاة من عارض صحي أو مرض عجزت مستشفياتنا في الكويت من إيجاد له دواء أو شفاء فكان الأمل منعقدا في العلاج في الخارج ولكن ما تحط قدمه في إدارة العلاج في الخارج وما يشاهده من إهمال وفوضى وضياع في الملفات وأبواب مغلقة حتى زاد همه هما ومرضه مرضا والمصيبة لم تتوقف الى هذا الحد من الإهمال والتسيب بل وصلت الى مراحل متطورة وخطيرة حيث أصبح يتم إيقاف المخصصات للمريض ومرافقيه فجأة ودون سابق انذار وهذا أمر خطير مما يتسبب بإرباك المريض وتوقف علاجه قبل أن يتمه وربما يصل الأمر الى تهديد حياة المريض اذا ما توقف فجأة عن تلقي العلاج والسبب كما قلنا التسيب الكبير والإهمال في ادارة العلاج في الخارج والمسئولين في وزارة الصحة الذين سمحوا لهذا التسيب والاهمال في ادارة العلاج في الخارج على الرغم من كثرة الشكاوي والملاحظات عليها .
نعم إن غياب المحاسبة من قبل وزير الصحة للمسؤولين على إدارة العلاج في الخارج للتسيب الكبير وفشلهم وإدارتها وفقا لأهوائهم هو دليل على ضعف الوزير الذي يتكابر على هموم المواطنين من أجل مجاملات وابقاء فلان في منصبه تحت بند المجاملات دون مراعاة ما يحتاجه المريض الذي هو السبب في وجود هذه الإدارة من اجل خدمته ومراعاة مصالحه ووضعه الصحي وليس من أجل زيادة مرضه ومعاناته من خلال تخبطها وفشلها.