فيحان العازمي يكتب رسالة الى معالي وزير الداخلية مع التحية !!
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي مارس 13, 2016, 12:23 م 4043 مشاهدات 0
اليوم في جعبتنا العديد من الرسائل الامنية المهمة التي يجب ان نتطرق لها وذلك بسبب ازدياد تلك الحالات وتحديدا في محافظة الاحمدي والمناطق الجنوبية وسنلخصها لكم بكل اختصار ووضوح واملنا كبير بمعالي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالعمل على تلافيها لما تشكله من خطرا كبير على الامنين قبل ان تكون مخالفات صريحة للقانون .
اولا - في الاونة الاخيرة زادت وبشكل كبير ظاهرة الباعة المتجولين الذين يجولون الطرق وبين المنازل قاصدين بيع ما يملكونه من بضاعة طبعا لم تخضع لرقابة البلدية والتجارة وغيرها من الجهات المسئولة اضافة الى ان من يقوم بتلك المهنة هو بالتاكيد هو مخالف لقانون الاقامة فلا يوجد بقانون الشئون مهنة بائع متجول هذا ان بسطنا الامر فربما يكون مخالف الاقامة او مطلوب للجهات الامنية وهذا ما نخشاه وهنا نتسائل اي المباحث من هؤلاء الباعه الذين هم مصدرا ربما يكون خطرا على حياة الامنين واين رجال الامن العام منهم .
ثانيا - تعاني المناطق الجنوبية من اهمال واضح وغياب امني كبير منا ادى الى انتشار المخالفات الامنية من استهتار ورعونة سائقي الشاحنات وتحديدا في طريق الوفرة والذي اودى بحياة الكثير من الابرياء الى انتشار العمالة السائبة وممارستهم لاعمال مخالفة للقانون ومنها على سبيل المثال لا الحصر وجود عددا من العمالة الاسيوية ينشئون المسالخ في الهواء الطلق بعيدا عن البلدية والصحة وغيرها وهذا ينذر بكارثة لو لا سمح الله كان احد هولاء القصابين الغير مرخصين بمصاب بمرض معدي ويقوم بذبح الماشية التي تباع على المطاع تخيل حجم الكارثة التي ستحدث لا سمح الله فوجود وزارة الداخلية من مرور وامن عام ومباحث وغيرها اضافة الى البلدية في المناطق الجنوبية هو امر مهم وملح للقضاء على تلك الظواهر السلبية .
ثالثا - انتشار الشباب المستهتر في المناطق كالصباحية والاحمدي والظهر وجابر العلي وام الهيمان الذي يتصرفون بكل استهتار ورعونه بقيادتهم لمركباتهم والتقحيص معرضين حياة المارة لخطر الحوادث في ظل الغياب الكبير لعناصر الداخلية من مرور وامن عام هو من ساهم بتمادي هولاء الشباب المستهتر فنطالب بضرورة تشديد الخناق على المستهترين وتغليظ العقوبات وتكثيف من التواجد الامني في الشوارع والطرق الداخلية للمناطق للقضاء على تلك الظاهرة كما كانت ايام عبدالفتاح العلي .
تعليقات