بان كي مون يعرب عن قلقه لعدم احراز تقدم بالعثور على الممتلكات الكويتية في العراق

محليات وبرلمان

345 مشاهدات 0

السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون

اعرب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية عن 'قلقه الشديد' ازاء بطء وتيرة عودة ما تبقى من الاسرى الكويتيين ورعايا الدول الاخرى ورفاتهم الى وطنهم اضافة الى استعادة الممتلكات الكويتية المسروقة من العراق بالرغم من تحسن الحالة الامنية هناك خلال عام 2008.
وقال مون في تقريره نصف السنوي الى مجلس الامن وحصلت وكالة الانباء الكويتية(كونا) على نسخة عنه ان ' البطىء باستخراج الجثث واعادة رفات الكويتيين ورعايا الدول الاخرى خلال العام الماضي يشكل خطورة ... كما انني اشعر بالقلق ازاء عدم احراز تقدم فيما يتعلق بالعثور على الممتلكات الكويتية'.
واشار الى 'الموقف الايجابي' للسلطات العراقية قائلا 'ومع ذلك اود ان اشدد على الحاجة الى ترجمة حسن النية الى انشطة ملموسة لتسريع التقدم على ارض الواقع'.
وقال في اشارة غير مباشرة الى الولايات المتحدة والتى تقود القوات متعددة الجنسيات في العراق 'ندائي موجه الى العراق والمسؤول عن اعادة اسرى الحرب الكويتيين والممتلكات وكذلك الاطراف الاخرى المعنية'. وحث السكرتير العام للامم المتحدة 'جميع' الاطراف المعنية 'بالتعاون الجاد والمشاركة العملية بالقول 'امل مخلصا احراز تقدم نوعي وكمي خلال الاشهر المقبلة .. اعتقد انه من المهم للعراق والكويت طي هذه القضايا'.
وحول اعادة او عودة المواطنين الكويتيين وغيرهم او رفاتهم اعرب مون عن ارتياحه من استعادة رفات مصطفى عبدالرزاق جاسم الحسن في يونيو الماضي وبذلك يصبح العدد الاجمالي للرفات حتى الان 236 فيما لايزال مصير 369 من الكويتيين ورعايا الدول الاخرى غير معروف. واشار مون الى زيارة المنسق الدولي لمتابعة ملفي الاسرى الكويتيين واعادة الممتلكات الكويتية المسروقة من العراق غينادي تاراسوف الى العراق اكتوبر الماضي حيث ابلغ خلالها السلطات العراقية بتحسن الوضع الامني هناك الى مستوى يسمح باستئناف العمل لاستخراج الجثث في مواقع معروفة لما تبقى من اسرى الحرب الكويتيين.
كما اشار مون في تقريره الى ان الوزيرة العراقية لحقوق الانسان وجدان ميخائيل اوضحت لتاراسوف ان التقدم بشان هذه المسالة مقيد ' نظرا لعدم القدرة' خاصة ان وزارتها الكيان الوحيد المخول قانونيا لاستخراج الجثث من المقابر في العراق وتمتلك فريقا تقنيا واحدا مكون من 12 شخصا.
واضافت ان الفريق منشغل حاليا باستخراج الجثث والتعرف على ضحايا النظام السابق وكذلك ضحايا الحرب بين العراق وايران.
من جانبه اشار السكرتير العام للامم المتحدة الى ان تاراسوف ابلغ عن رغبة الكويت استئناف التحقيقات في اوائل العام المقبل في مقبرة جماعية في العراق ونبش الجثث والبحث عن رفات الكويتيين ورعايا البلدان الاخرى فيه.
وحول قضية الممتلكات الكويتية قال مون ان تاراسوف ابلغ خلال وجوده في العراق ان ارشيف الكويت 'من الممكن ان يكون في مكان ما داخل البلاد او خارجها'.
واعرب مون عن اسفه لانه 'لا توجد معلومات مؤكدة من اولئك الذين قد يملكون معلومات يمكن ان تفضي الى التاكد من مكان الوثائق التاريخية لدولة الكويت كما لم تؤكد او تثبت ان المحفوظات قد دمرت'.
وفيما يتعلق بالتسجيلات الصوتية والسمعية الكويتية التلفزيونية والاذاعية والتي كانت السفارة العراقية في الكويت قد قالت الصيف الماضي انها مستعدة لتسليمها للكويت فقال انه 'على الرغم من جميع الجهود المبذولة فانها (الاشرطة) لم تنقل الى الكويت قبل او اثناء زيارة تاراسوف هناك كما هو مخطط لها'.
وقال ' هذا امر مؤسف لانه لو تم في الوقت المناسب فانها سوف تعتبر خطوة عملية لاظهار تحرك في مسالة الممتلكات الكويتية المفقودة'.
ومن المقرر ان يطلع تاراسوف مجلس الامن على هذا التقرير يوم الاربعاء المقبل.
الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك