أوباما لايملك إحصاء 65 في هاواي وليس أمريكيا اصيلا

محليات وبرلمان

المحكمة الأمريكية العليا قد تسقط رئاسة أوباما لو ثبت أنه ليس من مواليد أمريكا

2119 مشاهدات 0

أوباما مع جدته الكينية بكينيا



 
تحت التلويح باستجواب رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح  في قبل أسابيع من قبل النائب أحمد المليفي، فدعت الحكومة اللجنة العليا للجنسية  لعقد اجتماع طارئ حيث اطلعت على الأوراق والثبوتيات التي تقدم لسحب الجنسية من بعض الأسماء التي حصلت عليها في كشف التجنيس الأخير. وذكر في حينه  أن اللجنة قررت سحب الجنسية من 9 أشخاص ، وقد أعدت اللجنة العليا للجنسية تقريراً بذلك تمهيدا لرفعه الى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك ,حيث تم السحب بالفعل . وقد اجمع معظم الناشطين السياسيين أن قرار السحب قد جاء في إطار تسوية للتراجع عن استجواب   رئيس الوزراء وتم تسويق العملية تحت مسميات 'التحية ورد التحية بأحسن منها' . ولا ندخل في النوايا لكن المتوقع هو أن يكون بعض  المواطنين  الكويتيين ' سابقا'  الذين أضرت بهم هذه التحية يقومون ويقعدون هم وعائلاتهم يدعون بين أذان الفجر والإقامة على متبادلي التحية  ويرون كل طرف من الأطراف 'نحيسا' حرمهم من الجنسية .
 
على بعد 12 ألف كلم من الكويت، تدرس المحكمة الأميركية العليا اليوم  الجمعة 5 ديسمبر2008م  ما إذا كانت ستقبل دعوى تطعن في  'أصالة'  الرئيس باراك أوباما بدعوى أنه لا يملك شهادة ميلاد تثبت أنه أميركي بالميلاد وليس التجنس. قانون انتخابات الرئاسة الأمريكية يشترط أن يكون المرشح من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية.

  المفارقة في الأمر أن' النحيس الأميركي ' ليس أميركي  أصيل نفسه، بل هو الصحافي الأميركي اللبناني الأصل جوزيف فرح  الباحث عن صيد ثمين في كل فترة انتخابية حيث سبق وان أثار قضية انتحار محامي البيت الأبيض فينس فوستر في عام 1993 محاولا أن يطيح بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون لكنه فشل .
الدليل على أن جوزف فرح ليس ' أصيلا' ولا يملك إحصاء 65 لبناني  يربطه بالوفاء لأجداده العرب هو انه يدير موقع «ويرلد نت ديلي» المناهض للعرب والمسلمين،والذي لم ندخله يوما إلا واعتقدنا أنه من مواقع عتاة الصهاينة أو اليمين المتطرف .

                           جو فرح
  ويدعي 'النحيس'  اللبناني جو فرح،  أن أوباما ولد في  كينيا، وليس هاواي، مسقط رأس والدته، وان هاواي أعطته شهادة ميلاد من دون استيفاء الشروط المطلوبة.
 أية حكومة يريد جو فرح إسقاطها ؟ وهل يستطيع إخفاء 'انتهازيته ' كدافع لجهوده أكثر من شماعة البحث عن الحقيقة ؟ خصوصا  أن ماضيه يقول انه  من صائدي الفرص. وما هي التقاطعات بين مايجري هنا وهناك؟ وهل تتحول عملية سحب الجنسيات في الكويت كأسلوب جديد للضرب تحت الحزام . وتكون الهوية الوطنية هي كعب اخيل الذي سيصيبنا في مقتل ؟ لكم أن تتصوروا لو نجح جورج فرح في مسعاه !! هل تعاد الانتخابات على مستوى الحزب الديمقراطي؟ أم يتم تعميد مكين –منافس أوباما- رئيسا  للولايات المتحدة الأميركية ؟

عمر عدنان

تعليقات

اكتب تعليقك