المشكلة ليست بكرة القدم فقط وإنما في جميع الرياضات.. بقلم خليفة بهبهاني

النهار

كلام في المرمى  -  ليس هكذا.. نوقف الإيقاف!

أ.د خليفة بهبهاني

 

ليس لدي أدنى شك بجدية الاخوة في لجنة الشباب والرياضة بمجلس الأمة في جديتهم وحرصهم الشديدين لمعالجة مشكلة الايقاف التي نعاني منها نحن الرياضيون بسبب بعض القيادات الرياضية التي تعتقد بأنها على حق في ادارة الشؤون الرياضية، وكأنهم هم من يشرّع وليس الدولة! ولكن ما جعلني اكتب هذه المقالة هو عدم قناعتي بالتوصية الاخيرة للجنة بتشكيل وفد نيابي ورياضي لزيارة بعض الدول الصديقة للوقوف معنا يوم 26 فبراير2016 في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا للتصويت على قرار ايقاف الكويت، فالمفروض ان يكون تحرك الكويت في هذا الشأن من خلال تحرك هادئ من وزارة الخارجية ... وهيئة الرياضة... وبعض الاتحادات التي لديها قناعة بأن قرار الايقاف غير صحيح .
فالمشكلة ليست بكرة القدم فقط وانما في جميع الرياضات.
«الفيفا» منظمة تقع تحت مظلة اللجنة الاولمبية الدولية وليس العكس.
أعتقد بأن الدول الصديقة يسهل التنسيق معها من دون ارسال وفد لزيارتها.
نحن نحتاج لتحركات غير مباشرة وغير معلنة وليس بإعلانها في وسائل الاعلام المختلفة.
نحن نحتاج لتجهيز طلب مناقشة المشكلة في كونغرس اللجنة الاولمبية الدولية وليس في اجتماع الفيفا لكي يتفهم الجميع حيثيات المشكلة التي قد يقعون بها مستقبلا.
مع احترامي الشديد لاعضاء الوفد فإن اتحادات الكرة واللجان الاولمبية الصديقة غير مجبرة على اللقاء معكم لانكم لا تحملون صفة رسمية.
كان الأجدر زيارة الدول الرياضية الكبرى لعرض تصوراتكم لان نفوذهم اقوى من نفوذ الدول العربية والخليجية.
كان من أجندة اللجنة لقاء أصحاب المشكلة للوقوف على حيثياتها بطريقة سليمة ؟ ولكن هذا لم يحدث .. لماذا ؟
في النهاية اقول لاعضاء الوفد الله يوفقكم ويكون لزيارتكم الاثر في رفع الايقاف مستقبلا، ويا ليتكم سألتم مدير الهيئة الشيخ احمد المنصور الصباح والنائب صالح عاشور أولا عن فحوى ما صرحا به قبل أيام بأن الايقاف سيرفع في نهاية الشهر لكي توفروا جهدكم من هذه الرحلة، فكما سمعنا ان المنقذ سيكون شخصا ذا شأن في الكويت.