رغم القطيعة،، السعودية تستقبل عمرة الإيرانيين

خليجي

1.8 مليون معتمر بانخفاض 10 % عن الموسم السابق

2935 مشاهدات 0

ارشيف

كشف مسؤول سعودي إن المملكة استقبلت عددا قليلا من المعتمرين الإيرانيين مع بداية موسم العمرة ولم يتأثر هؤلاء المعتمرون بما حدث من قطع للعلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، حيث لم تمنع المملكة الإيرانيين من أداء العمرة .
وقال المهندس عبد الله قاضي نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة - وفقا لما نشرته صحيفة الاقتصادية - أن اللجنة في انتظار الترتيبات فيما يتعلق بآلية صرف التأشيرات للمعتمرين الإيرانيين المتوقع أن تتم إحالتهم إلى إحدى سفارات الدول المجاورة كما هو الحال في ليبيا، حيث يحصل المعتمرون على تأشيراتهم عن طريق القنصلية السعودية في تونس.

وأكد أن ذلك مسؤولية وزارة الخارجية التي تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحديد القنصليات البديلة وموضوع المقاطعة ما زال جديدا، وأن اللجنة في انتظار وضوح الترتيبات، حيث لم تصل أي تعليمات إلى الآن، مضيفا أن السعودية فاتحة ذراعيها لأي مسلم يرغب في زيارة الحرمين بغض النظر عن أي مشكلة تقع بين حكومة المملكة وأي دولة أخرى بما فيهم مسلمو إيران ومسلمو أي دولة أخرى.

من جهة أخرى، كشف قاضي عن إحصائية أعداد المعتمرين الذين وصلوا المملكة خلال 64 يوما من بداية موسم العمرة وحتى دوام يوم الخميس الماضي الذي بلغ 1.8 مليون معتمر بمعدل شهري 800 ألف معتمر، وحقق الشهر الأول قرابة 780 ألف معتمر والشهر الثاني من الموسم نحو 879 ألف معتمر، وفي الوقت الذي كانت وزارة الحج تستهدف فيه 1.2 مليون معتمر شهريا إلا أن الواقع هذا الموسم شهد انخفاضا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث سجل هذا الموسم انخفاضا بلغ 200 ألف معتمر عن العام الماضي.

ولفت إلى أن كل من بنغلادش وتونس واليمن سجلت صفرا في عدد المعتمرين، حيث لم يصل منها أي معتمر، إضافة إلى سورية التي توقفت منذ بداية الأوضاع غير المستقرة فيها، أما النوع الثاني من الدول التي انخفضت أعداد معتمريها هي إندونيسيا وتركيا والعراق وليبيا وإيران، فجميعها جاءت منها أعداد منخفضة عن الأعوام السابقة.

وعزا نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أسباب الانخفاض في أعداد المعتمرين إلى أسباب اقتصادية وأخرى سياسية، وأيضا لسبب العطلات الرسمية في بعض الدول، مبينا أنها أسباب ليس للمملكة علاقة بها، حيث إن بابها مفتوح لكل معتمر يصل إليها من مختلف أنحاء العالم، والمملكة تعمل في خدمة ضيوف الرحمن دون النظر في أي أسباب. في المقابل، أشار قاضي إلى أن أعداد المعتمرين من كل من مصر وباكستان زادت بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مؤكدا أهمية دراسة ظروف كل دولة على حدة لمعرفة أسباب تدني أعداد المعتمرين والمعاونة في العمل على تيسير قدومهم من قبل وزارة الحج.

وتحدث عن الطاقة الاستيعابية في المملكة التي تشمل قطاع الطيران وإصدار التأشيرات والقنصليات والفنادق والطواف وغيرها، مبينا أن جميعها تحسب بطريقة معينة، وتحددها 'الكوتا' للمعتمرين من كل دولة، وحاليا الطاقة الاستيعابية متوافرة، ما يعني أن الأمر مفتوح ليستوعب الكم المقدر من المعتمرين في هذا الموسم، لكن الأمر يختلف في عمرة رمضان، حيث يكون الطلب كبيرا في العادة.

الآن - الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك