التخطيط لمستقبل الرياضة الكويتية بحاجة إلى إعادة نظر.. كما يرى محمد حسن
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2015, 11:23 م 473 مشاهدات 0
الشاهد
افتتاح ستاد جابر
محمد حسن
المعروف في الدول المتقدمة انه اذا تم رصد ميزانية معينة لافتتاح أو حفل يخص أي نشاط من الأنشطة الاجتماعية أو الرياضية يتم وضع دراسة جدوى لحساب المردود، وكم نسبة الربح المفروضة، ليحافظوا على الأموال المبذولة من المال العام لحرصهم على أموال الشعوب، والسؤال هنا: هل هذا ما حصل عندنا في حفل الافتتاح لهذا الصرح الرياضي؟ وكم قيمة التذكرة التي ستكون هي الساتر لما سيصرف من المال العام وتحقق ربحاً محققاً؟ الجواب متروك للاخوة في الهيئة العامة للشباب والرياضة كونهم هم من نظموا هذا الحفل.
اما ما يخص المباراة التي ستكون في هذا الافتتاح، كلنا يعلم اننا في موسم يلعب فيه مباريات الدوري ونهائي كأس سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، فمن باب اولى ان يكون نهائي كأس سمو الأمير هو المباراة المستحقة بدلاً من تنظيم مباراة أبطالها «تقسيمة» يصوت عليها الجماهير وكأنها مباراة ديوانية مع أخرى، وبنفس الوقت وفرت فيها تكلفة الفريق الأوروبي المنافس من عبء على الميزانية العامة، وبنفس الوقت ستدخل على الميزانية على أقل تقدير مردود الرعايات من الشركات اللي الله ما كثرهم عندنا في الكويت.
اما بخصوص جاهزية الملعب من عدمه فهناك من كان «يلعلع» بأن الملعب جاهز منذ 5 سنوات، وهنا تكشف لنا أمور كثيرة واسئلة عدة اكتفي بطرح واحدة منها لماذا لم يتم الافتتاح منذ 5 سنوات على أقل تقدير؟
في الختام أحب ان أقول للاخوة المخططين لمستقبل الرياضة الكويتية اعيدوا حساباتكم لانه واضح ما يجري من تخبط وعدم دراسة الأمور دراسة كافية لذا انصح باعادة النظر والله ولي التوفيق.
تعليقات