سلاح إيران النووي مجرد بعبع!.. برأي محمد الرويحل

زاوية الكتاب

كتب 466 مشاهدات 0


الجريدة

بالعربي المشرمح  /  'بعبع' النووي الإيراني

محمد الرويحل

 

جميعنا نتذكر تدمير المفاعل النووي العراقي عام ١٩٨١م بالطيران الصهيوني، وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن سكوت الكيان الصهيوني والأميركيين عن عدم قيامهم بالفعل ذاته لتدمير المفاعل النووي الإيراني طوال هذه الفترة ذلك إن كان فعلاً هناك مفاعل نووي لدى إيران ويشكل خطراً على المنطقة والعالم؟
نعلم ويعلم المتابع للشؤون الإقليمية أن من المستحيل السماح لأي دولة إقليمية امتلاك سلاح نووي قد يهدد الكيان الصهيوني أو يشكل خطراً عليه، وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل: هل فعلاً إيران تمتلك سلاحاً نووياً من شأنه أن يشكل خطراً على حلفاء أميركا والغرب وخاصة الكيان الصهيوني؟ ولأن معظم العرب يعتقدون أن إيران فعلاً لديها مفاعل نووي فأنا أعتقد عكس ذلك، فلا يمكن أن يسمح لكائن من كان أن يمتلك ذلك السلاح، وخاصة في دول غير مستقرة كإيران وغيرها من الدول العربية، إذ قد تتغير أنظمتها، وقد يستخدم هذا السلاح في مواجهة إسرائيل وحلفائها.
 لذلك أعتقد أن ثم مخططا تم الاتفاق عليه بين إيران وأميركا وإسرائيل بحيث تقوم كل منها به بتحقيق مصلحتها، فإيران تُرك لها العراق لتدمره حتى تأمن جانبه، وإسرائيل تُركت لها سورية لتحل بها الدمار الذي نشاهده حتى تأمن على نفسها ممن سيحكم سورية بعد بشار الذي باتت تؤمن أنه لن يبقى في سدة الحكم، وأميركا ينتعش اقتصادها عبر بيع السلاح الذي سيتحارب به العرب فيما بينهم، ومن ثم تأتي شركاتها لتعمير ما دمر في هذه الحقبة، فخلقوا لنا بعبع المفاعل النووي الإيراني حتى يشغلونا عن مخططهم، ويخيفونا من خطره، لننفذ ما يطلبونه منا لتنفيذ مخططاتهم.
أعتقد أن سلاح إيران النووي مجرد بعبع استخدم ليحدث ما حدث وما سيحدث، وإلا لكان مصيره مصير المفاعل العراقي، فلا يمكن السماح لها أن تسيطر على العراق وسورية واليمن ولبنان وتهدد الخليج، والمعلن لنا أن إيران متحالفة مع روسيا الأمر الذي يجعلنا نجزم أن هناك مخططا تم تدبيره بين إيران وأميركا وإسرائيل لتدمير قوة العراق وسورية وابتزاز دول الخليج.

يعني بالعربي المشرمح:

المتضرر مما يحدث في المنطقة هم العرب، فدمرت أوطانهم وقتل مواطنوهم وشردوا ونهبت خيراتهم، والمستفيد مما يحدث إيران وأميركا وإسرائيل، فعلينا أن ندرك هذا المخطط الخبيث الذي ننفذه بأيدينا ودون بصيرة!!

الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك