الكويت كما كانت ولازالت، خالد مبارك

زاوية الكتاب

كتب 1336 مشاهدات 0


نذكر الذي يقتل بإسم الدين والإسلام ، ويعتقد بهذه الطريقة أنه يزداد محبة وقوة ، ومن الواضح أنه لم يقرأ ولو قصه واحدة من قصص الأنبياء والرسل ، وكيف كان التعامل مع الشعوب التي تختلف معنا بالدين أو العقيده ، لأتعض وعرف بأن الدين الأسلامي دين التسامح والمحبة والرحمة ومساعدة الآخرين ، وليس بسفك الدماء وقتل الأبرياء بحجج واهيه لا دين لها ولا مذهب ، وهذا مايسمى بالإرهاب الفكري الذي يتبع منهجية غامضة لا أصل لها ولا تاريخ مشرف بين الشعوب المسلمه و الغير مسلمه.

نذكر الذي يقتل الأبرياء ويحلل دمائهم  بأن تاريخ الكويت حافل بإنجازات أبنائه ولكم عظة من الغزو الغاشم بدأ ليلاً والناس نائمون.. لا يدركون ماذا فعلوا.. حتي يصبح  هذا الأمر المفزع الغادر في وطنهم ، فالكويت ساهمت كثيراً في مساعدة هذه الدولة ، وهل يعقل أن يكون هذا هو رد الجميل ، فقد حاولوا أن يفككوا أبناء هذا الوطن ، وحاولوا أيضاً قتل و تعذيب البعض وأسرهم وجبرهم على خيانة هذا البلد لكنهم فشلوا ، لأنهم لم يعتادوا على مثل هذه الشعوب التي لاترضى ولا تنصاع لمن يأمرهم أو يحرضهم على أوطانهم.

والآن ونحن في أفضل الشهور من حيث تقديم المساعدات وإطعام المساكين وإخراج زكاة الفطر ، يقوم الإرهاب الفكري  بتفجير المساجد والناس ساجدون غير مراعين لمن فيها صغيراً أو كبيراً وكأنهم يريدون أن نعيش مثل اللحظات السابقه التي لا نكاد أن ننساها ليومنا هذا ، لن تجرؤوا على شيء ونحن أبناء هذا الوطن الذي ذكرهم التاريخ في تلاحمهم وترتيب صفوفهم في وقت المحن والظروف التي تحيط بالبلاد .

ليعلم الجميع بأن الشعب الكويتي ليس منهجاً للطائفية وليس من أخلاقه التهجم على المذاهب أو الطوائف الأخرى ، رغم الظروف السياسية التي اجتاحت البلد بالفترات الأخيره بين المعارض والمؤيد للحكومه في قراراتها الأخيره ، إلا أن أبناء هذا الوطن قدموا أفضل وأجمل أنواع الأخوه والمحبة والتلاحم السريع دون تفكير وتخطيط مسبق بهذا الفعل ، هكذا تبدأ وهكذا تنتهي الأحداث بسلام .  

همسة دينية  :

في شهر الخير وله فضل كبير في الصيام والدعاء :

اللهم إحفظ بلدنا الكويت بحفظك من كل شر وسوء وحسد الحاسدين ، وأمنا بأمنك وابعد عنا الفتن ، اللهم احفظ أميرنا وهيء له البطانه الصالحه الناصحه ، اللهم اطفئ نار الفتن وأخرجنا من هذه المحن ، اللهم احفظ بلدنا الكويت والخليج وسائر بلاد المسلمين اللهم امين .

بقلم المحامي / خالد مبارك

كتب : المحامي خالد مبارك

تعليقات

اكتب تعليقك