الوزيرة الصبيح: الدول العربية شهدت تحديات اقتصادية كبيرة
الاقتصاد الآنيونيو 4, 2015, 11:11 م 390 مشاهدات 0
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند الصبيح اليوم ان المنطقة العربية شهدت تحديات اقتصادية واجتماعية حساسة جدا اهمها البطالة والعدالة الاجتماعية والعمل اللائق.
وقالت الصبيح أمام المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية متحدثة باسم الدول العربية 'ان تأثير تلك القضايا لا يخفى على مجتمعاتنا ما دعانا جميعا الى تسريع وتيرة التحرك والتفاعل معها ضمن خطط واضحة ومحددة الاهداف واصبحنا بسببها في سباق مع الزمن'.
وأشارت الى 'ان الاحداث المتسارعة في منطقتنا والعالم تتطلب تغييرا جذريا ونوعيا في الجهود المبذولة لمواكبتها مع التأكيد على اهمية الاعتراف بالدرس المستفاد من تلك الاحداث بأنه لا يوجد منطقة معزولة عن اخرى في عالم اليوم'.
وطالبت الوزيرة الصبيح ب'ضرورة ان تحظى تلك الجهود العربية بكافة انواع الدعم الممكن تقديمه من قبل منظمة العمل الدولية وان يكون مواكبا لتلك المتغيرات المتسارعة وان نرى باكورة النتائج الايجابية لعمليات الاصلاح التي يقودها المدير العام للمنظمة غي رايدر والتي سيكون لها ايضا بالغ الاثر في دعم المبادرة الواردة في تقريره لهذا العام'.
وأكدت 'ثقة الدول العربية بأن نتائج جول أعمال المؤتمر السنوي الحالي ستساهم في تقديم دعم اضافي للتغلب على التحديات التي تواجه الدول العربية'.
ولفتت في هذا السياق الى 'دور المؤسسات الصغرى والمتوسطة وحماية العمال ومواطن العمل والانتقال من القطاع الاقتصادي غير المنظم الى القطاع المنظم اذ تعتبر ركائز اساسية لوضع بيئة عمل مستقرة تسهم بفاعلية في تحقيق الاهداف التنموية'.
واوضحت 'ان منظمة العمل العربية والدول الاعضاء فيها ساهمت في وضع سياسات ومبادرات من شأنها الحد من البطالة في الدول العربية وادماج الشباب في اسواق العمل'.
وتطرقت الى 'المبادرة الخاصة ب(العقد العربي للتشغيل) المعتمد في قمة الكويت الاقتصادية لعام 2009 حيث تم اعتبار الفترة من 2010 الى 2020 عقدا عربيا للتشغيل وخفض البطالة'.
وشددت الصبيح على مشكلة العمل في الاراضي العربية المحتلة حيث تتعرض أطراف الانتاج في دولة فلسطين بشكل عام وعمال دولة فلسطين بصفة خاصة لممارسات تمييزية شرحها ملحق تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية المتعلق بأوضاع عمال فلسطين.
واكدت 'ان ما حدث في فلسطين على مدى الستين عاما الماضية يتعدى الحاجة لبيانات الشجب والتنديد اذ ان الوضع القائم حاليا ما هو الا بمثابة دليل قاطع على انتهاكات صارخة لكافة مبادئ واحكام منظمة العمل الدولية'.
وأضافت 'ان هذه الاوضاع تتطلب من جميع الدول الاعضاء في المنظمة اتخاذ مواقف جادة وعملية تجاه تلك الانتهاكات'.
ودعت الصبيح باسم الدول العربية الى 'ضرورة ضمان مستقبل أطفال اليوم لضمان مستقبل شباب الغد وهو ما يتطلب ضرورة مراجعة جميع الجهود المبذولة الرامية الى دعم اطفال العالم بأسره والحفاظ على حياتهم وأسرهم'.
تعليقات