البراك تنسيق بين وزاره الصحة والتأمينات حول التأمين الصحي للكويتيين

محليات وبرلمان

963 مشاهدات 0


كشف وزير الصحة علي البراك عن تنسيق بين وزارة الصحة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حول مشروع التامين الصحي للكويتيين وسنبدأ على سبيل التجربة بشريحة المتقاعدين مشيرا الى لقاء سيتم الاسبوع المقبل للبدء في هذا المشروع.
واضاف البراك في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه صباح اليوم مركز ضاحية سعد العبدالله بحضور رئيس اللجنة الصحية بمجلس الامة وعدد من النواب ووكيل الوزارة د.ابراهيم العبدالهادي ان هذه المشاريع من شأنها ان ترتقي بالخدمات الصحية بالكويت وهناك مشروع انشاء شركة الخدمات الصحية وسيتم وضع نظامها الاساسي واللوائح المنظمة للعمل فيها وسنعلن عنها في حينه .
وقال البراك أننا نفتتح مركز ضاحية سعد العبدالله التابع لمحافظة الجهراء بحضور مجموعة من اعضاء مجلس الامة ووكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبدالهادي وبعض قيادات وزارة الصحة معبرا عن سعادتهب ما شاهده من استعداد لاستقبال المرضى القاطنين في ضاحية سعد العبدالله وكان هناك الاجهزة والطاقم الطبي والتمريضي والفني ما يسد الحاجة وهناك عيادات في المركز سيتم افتتاحها قريبا عيادة السكر والاسنان لتخدم جميع القاطنين.
وذكر البراك ان مثل هذه الافتتاحات ستكون متتالية ومتوالية في جميع المناطق السكنية في الكويت لتقديم الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين ولتكون قريبة من مناطق سكنهم .
وأشار الى ان اهتمامنا بالمنشآت الصحية سواء المراكز الصحية أو المستشفيات ولدينا من المشاريع القادمة التي من شأنها أن ترتقي بالخدمات الصحية في البلاد مضيفا اننا الآن بصدد اعداد النظام الاساسي الخاص بمستشفيات التامين الصحي التي ستكون للمقيمين بالكويت وقد تم تخصيص ثلاث اراضي احدهما في منطقة امغرة القريبة من الجهراء والاخرى بمنطقة الضجيج لتخدم المنطقة الوسطى ومحافظة الفروانية والثالثة بمنطقة جنوب الصباحية لتخدم محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير وسيتم البدء في بناء هذه المستشفيات ووضع النظام الاساسي للتامين الصحي للمقيمين في الكويت وبالتالي ستخفف العبء عن المستشفيات الاخرى.
وقال أن كل هذه المشاريع وراءها مجموعة من قيادات وزارة الصحة التي تعمل بجد واجتهاد ونأمل ان ينصب في مصلحة صحة المواطن والمقيمين مضيفا ان دورنا في الوزارة التوجيه والرقابة والعمل الاداري المنظم وتكثيف الاجتماعات والزيارات للمستشفيات والمتابعة عن كثب والمتابعة الميدانية والدفع بالنظم واللوائح والقوانين سواء بمجلس الوزراء أو بالتعاون مع اعضاء مجلس الامة وكل هذه سنقطف ثمارها قريبا .
من جانبه قال وكيل الوزارة د. ابراهيم العبدالهادي ان الكل متفاءل في وزارة الصحة باننا سنقطف ثمار ما بنيناه في السابق وخطط له وستتوالى الافتتاحات ففي الايام الماضية كان افتتاح مركزي ابوحليفة والسلام واليوم مركز ضاحية سعد العبدالله وهناك خمسة مراكز صحية في الطريق فضلا عن ان الشهر المقبل سيشهد افتتاح أول توسعة حسب الرغبة الاميرية في مستشفى الفروانية بزيادة ما يقارب 30% من الطاقة السريرية في المستشفى ومن ثم الجهراء وبعدها مبارك والعدان مشيرا الى انها ستكون كلها في غضون الاربع شهور المقبلة وستكون هناك طفرة بالافتتاحات والتي يصاحبها استعدادات في توفير الهيئة الطبية والطبية المساندة .
وأشار العبدالهادي انه في الصيف الماضي تم توقيع اتفاقية مع الفريق الكندي مدتها سنتين وخلالها سيلعبون دور كبير في قيادة وزارة الصحة الى الوصول لبرنامج وطني للاعتراف بحيث يكون اعتراف عالمي لرفع مستوى الخدمات الصحية ووضع معايير للاعتراف تهدف لتكون كفاءة الخدمة الصحية كما هي مطلوبة .
وذكر انه قد بدات زيارة اول فريق ضمن الاتفاقية الكندية وهناك فريق استشاري بقرار وزاري مكون من وكلاء مساعدين ومديري ادارات ورؤساء اقسام واستشاريين وسيكون هناك معايير في كل قسم فني ستوضع من قبل الهيئة الكندية للوصول البرنامج الوطني للاعتراف خلال سنتين بعد نهاية هذا البرنامج سيكون هناك اعتراف دولي بهذا البرنامج .
وقال ان الفرق الطبية التي ستدير مستشفى الصدري ومركز مكي جمعة هناك قرار وزاري برئاسة وزير الصحة علي البراك هناك عروض عدة والجنة قائمة بدراسة هذه العروض بتأني للوصول الى قرار يخدم هذين المستشفيين وللوصول الى الهدف المرجو ومن المتوقع الانتهاء من شهر الى شهرين للوصول الى نتائج.
من جانبه قال رئيس اللجنة الصحية بمجلس الامة النائب د. حسين قويعان المطيري ان الذي يحدث الآن يعتبر تأخر في المنشآت الصحية التي كنا محتاجين الى هذه المنشآت منذ فترة طويلة خصوصا ان لدينا الامكانيات والعدد ويفترض ان يكون لدينا انجاز للمواطنين لكننا لم نستغلها الاستغلال الامثل.
وأشار الى اني قد تحدثث مع القيادات الصحية بأننا مهما افتتحنا مراكز صحية جديدة اذا المواطن لا يثق باداء الخدمة الطبية المقدمة بالتالي تهتز ثقته بها موضحا انه شدد على القيادات الصحية ضرورة افتتاح عيادات تخصصية في المراكز الصحية والمستوصفات وتعيين الاطباء المدربين تدريبا عاليا ولدينا دفعات كثيرة من اطباء العائلة الذين نفتخر بهم .
وقال ان حل جزء كبير من ازمتنا الصحية يكمن في هذه المستوصفات والمراكز لكن يجب توفير العيادات التخصصية والادوية التي بكل اسف يوجد حجر كبير عليها في المستوصفات ومراكز الرعاية الصحية الاولية وأشار الى أننا سنضغط لافتتاح مستشفى جابر الاحمد وأنه يكون حسب ما هو مقدم في خطة التنمية وسنتابع مدى جدية الوزارة والحكومة في هذا الشان.
 
ومن جانبهاأكدت رئيسة مركز سعد العبدالله د. شيخه الهاجري أن المركز سيخدم احدي عشر قطعة سكنية بها حوالي 5600 قسمة سكنية  لا سيما انه المركز الحالي الوحيد الذي يغطي هذه المنطقة مشيرة إلي أن هناك مركز أخر بالمنطقة قيد الإنشاء  .
 وأضافت د.الهاجري أن المركز يعمل علي فترتين صباحية ومسائية طبقا لنظام إدارة الرعاية الأولية الجديد حيث أن المركز يعمل دون توقف من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثانية عشر ليلا ، موضحة أن المركز يحتوي علي عيادات الممارس العام (طب العائلة) وقسم الصحة الوقائية والمختبر وعيادة العيون   وعيادة للسكر وعيادات للأسنان وعيادات للأمومة والحوامل  بالاضافة الي بعض العيادات التخصصية وبينت د. الهاجري الي ان حداثة المركز وعدم اكتمال الكوادر المتمثلة بالاطباء والهيئة الادارية والتمريضية تحتم علينا التريث في افتتاح اغلب هذه العيادات واقتصار العمل بالفترة الحالية علي عيادات الممارس العام والصحة الوقائية وغرف التمريض والصيدلية والمختبر وقسم العيون  ، مشيرة الي ان مرضي السكر والاسنان والحوامل سيتم تحويلهم في الفترة الحالية الي مراكز النعيم والقصر والنسيم الصحيين لحين اكتمال الكوادر المطلوبة لافتتاح هذه العيادات . 

الآن : فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك