الكويت تؤكد اهمية الدبلوماسية لمعالجة قضايا نزع السلاح
عربي و دوليإبريل 8, 2015, 9:42 م 953 مشاهدات 0
أكدت الكويت هنا اليوم اهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية متعددة الأطراف وفقا لميثاق الأمم المتحدة بوصفها الأسلوب الوحيد والمستدام لمعالجة قضايا نزع السلاح وعدم انتشاره.
جاء ذلك في كلمة سكرتير ثان من وفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة عبدالعزيز عماش العجمي في الدورة الدولية لهيئة نزع السلاح لعام 2015 حيث قال ان الجهاز التداولي متعدد الأطراف هو الوحيد المختص بتقديم التوصيات بشأن المواضيع المهمة المدرجة على جدول أعماله.
وفيما يتصل ببند 'توصيات لتحقيق هدف نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية' قال العجمي انه رغم الجهود الدولية والتي سعت على مدار سبعة عقود الى احتواء خطر هذه الفئة المدمرة من الأسلحة بحيث تصدرت أولويات منظمة الأمم المتحدة 'الا أنها لم تخلص في نتائجها المسجلة حتى يومنا الى مخرجات تنعكس إيجابيا على آليات نزع السلاح متعددة الأطراف'.
وخص العجمي بالذكر آلية مؤتمر نزع السلاح حيث قال ان حالة الجمود لما يقارب العقدين من الزمن هيمنت عليه وكذلك هيئة نزع السلاح التي شهدت منذ 15 عاما عجزا في التوصل الى توافق بالآراء حيال القضايا المتعددة والمتصلة بنزع السلاح ومنع الانتشار المدرجة على جداول أعمالها.
واعتبر انعقاد هذه الدورة 'فرصة مهمة لتجديد المجتمع الدولي دعمه لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط حيث إن منطقة الشرق الأوسط مازالت بعيدة من هذا المقصد السامي رغم القرارات الصادرة عن مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار لعام 1995'.
واشار العجمي الى الدور المهم للمبادئ التوجيهية في تحديد الاجراءات المناسبة لتدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الأسلحة التقليدية والتي اعتمدتها هيئة نزع السلاح في عام 1996 وذلك لما لهذه الإجراءات والتدابير من إسهامات ملموسة في كفالة تحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي وتعزيز الشفافية وتبادل الحوار على أسس طوعية.
كما اكد ضرورة تركيز تلك الاجراءات والتدابير على المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة كعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسوية المنازعات بالطرق والوسائل السلمية وضمان المساواة في السيادة بين كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستعمالها ضد السلامة الاقليمية لأي دولة.
تعليقات