العدو الإيراني أشد خطورة وحماقة من الإسرائيلي!.. هكذا يعتقد حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  قمة الحزم

حمد السريع

بعد عاصفة الحزم التي تمثلت في حملة عسكرية شنتها القوات الجوية بدول مجلس التعاون ومشاركة بعض الدول العربية والصديقة على عصابات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي لاعادة الشرعية والاستقرار لهذا البلد. بعد ذلك القرار الشجاع والموحد والمفاجئ لدول العالم عقدت القمة العربية وسط ظروف صعبة على الوطن العربي ولكن كانت نبرة التحدي والعزيمة ظاهرة في نبرة القادة العرب ولأول مرة تتم المصارحة والمكاشفة في طرح المشاكل والقضايا العربية ليطلب الحلول لها. الشعوب العربية كان لديها الاحباط التام من القمم السابقة بسبب القرارات الورقية الصادرة عنها ولكن بعد الموقف الحازم والقرار الصائب لمعركة عاصفة الحزم في ضرب العصابات الحوثية الموالية لإيران والقرارات التي باتت قريبة من التحقيق أشعرت المواطن العربي بان الثقة في قادته بدأت بالعودة. القيادات العربية يجب ان تستثمر هذا الموقف للقيام بخطوات ناجحة لاعادة الدول العربية إلى موقعها في الخريطة العالمية ووقف النفوذ الايراني الذي بات يتمدد على الأراضي العربية، عملاء إيران بدأ الخوف عليهم واصبحوا يوجهون اللوم بطريقة خبيثة الى ان العدو المشترك هي اسرائيل ويجب ان نواجهه جميعا وكأن إيران لم تقم بأي افعال عدوانية طوال تلك السنوات تجاه الدول العربية ولم تقم بأي أفعال تحريضية للشعوب العربية ضد حكوماتها وان سعيها لامتلاك السلاح النووي بحثا عن السيطرة على العالم العربي. اليوم قادتنا يجب ان يتصدوا لإيران قبل إسرائيل ليس لانها صديقة ولكن لان العدو الايراني اشد خطورة وحماقة منها.