عن العلاج في الخارج وتشويه سمعة الكويت!.. يكتب محمد الصقر
زاوية الكتابكتب نوفمبر 15, 2014, 1:29 ص 1816 مشاهدات 0
الوطن
نقش القلم / كلمة حق لمن يستحق للعلاج الخارجي
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
من واقع ما يحصل بهذه الساحة الانسانية لعافية الابدان ورعاية الانسان من قبل دولتنا الغالية لمواطنيها المخلصين، وما يتم بذله لهم رغم تشويش الضالين باستغلال هذا المرفق الصحي العريق منذ تأسيس دولة الرخاء لأهلها بذل وعطاء لا ينقطع بالذات لمثل هذه الحالات الصعبة على أهلها!! وتعكير ذلك الواجب من قبل شرائح الاستغلال المادي من طرفي بعض المواطنين مثلهم حفنة من القياديين تصطاد بالمياه العكرة كما يقولون لتطويل أيادي ملوثة المساس بلا إحساس «لمخصصات مرضى هذه الحالات الصعبة ومرافقيهم خارج وطنهم لتنفضح لله الحمد صورتهم وتتأكد بالدليل الرسمي لعبتهم التي أثرت على أوضاع المرضى المستحقين وتشويه سمعة وطنهم أمام العالمين» بشهادة مراكز ومستشفيات عالمية، اعتذرت عن تقديم العلاج لمواطني وطننا نتيجة عدم تسديد فواتير تلك الحالات الصعبة كزراعة كبد وقلب وخلايا جذعية وأطراف صناعية وعيون ورئة وأمعاء وغيرها بأشهر تلك المصحات العالمية، مع كل الأسف، حاول ذلك الفريق المخرب تخريب سمعة تلك المراكز العالمية أنها غير صالحة للعلاج الآدمي وهم يعينون الإنسان على الحياة الجديدة!! أو أنهم مستغلون ومتنفذو بعض المراكز هم ومن حولهم مستغلو جهد وحاجة المرضى بعدم تسديد فواتيرهم لتذهب لأرصدة وجيوب هؤلاء القياديين القلة بتشويه سمعة مراكز السرطان العالمية مثالا بفيلدلفيا لإنقاذ أهالينا من حالات سرطانية عسيرة يعيد مختصو هذه المراكز مواطنينا والخليج والجزيرة وغيرها إلى حالاتهم الطبيعية، بكل اختلاف تلك الحالات لمراكز عالمية مشهود لها يمكنكم الاطلاع على مستوياتهم بذلك من قبل أجهزة النت والانترنت والوصول إلى تلك المستويات العالية العالمية، ليكون الرد على صانعي الاشاعة الكريهة لتشويه سمعة تلك المراكز وفرسانها من جراحين ومساعدين وفرق متكاملة تقوم بواجباتها ليس بطريقتنا العربية الخليجية وغيرها بالواسطات والتوصيات والتجاوزات!! لكنها للإنصاف مرتبة على مستويات علمية واقعية تمثلها تلك التوجيهات العلمية العالية من قبل جراحي الوقت الذهبي إنجازا وإعجازا لا يقل مستوى أبنائنا الوطنيين لمثل تلك التخصصات!! لكن دمار وفساد أخلاق بعض قياديي الصحة ومواطني التنفيع السياحي العلاجي!! ينشر على مستوى الاعلام المحلي بأنها غير سليمة تقنياً وتخصصاً رغم شهادات الجمهور المتعالج عن خبرة مع تلك المراكز ونظافتها ونظامها للقيام بواجباتها الرسمية كما هو الحال على مستوى الاعلام الرخيص باتهام وفضايح واختلاسات بفعل فاعل هم غير مستفيدي من تلك الضوابط الطبية بتكثيف الرقابة عليهم بسواعد جراحي الكويت ذوي الكفاءات المهنية لإبراز نجاح ومستوى علاج أهل الكويت بأيادي أمينة!!.
وبكلمة حق لمن يستحق يقولها لله تعالى ورسوله وللمؤمنين، جمهور كبير من مرضى مواقع علاج مختلفة أوروبية وأمريكية وغيرها بأن أداء المراكز الصحية التابعة لوزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني تؤدي مهامها بكل امانة وتنظيم اداري ومالي يشهد له وعليه المبعوثون من الكويت الغالية لحالاتهم المرضية الرسمية ومرافقيهم حسب النظام المعمول به للعلاج الخارجي، نموذج لذلك المكتب الصحي لمعبوثي الوزارات الثلاث للعلاج بـ«العاصمة الامريكية واشنطن» نحن شريحة منهم وزملاؤنا من ديرتنا لم نر منهم الا كل التقدير والمتابعة والتوصيات للمراكز العلاجية والمواصلات قبل المستشفيات المختلفة للحالات المرضية يزيد على ذلك الاهتمام للكويت فقط ما بين منظمي العلاج من دول مجلس التعاون الشقيقة وجود «مترجمون» يرافقون مرضاهم من قدومهم للمطار بجداول لاوقات زيارات المراكز العلاجية بأداء يرفع الرأس لمرضى العلاج التابع للوزارات السيادية الثلاث المذكورة اعلاه دون غيرهم من المواطنين مرضى وزارة الصحة تحديدا حيث كثافة شكاوى المرضى ومرافقيهم لترهل الادارة المركزية بديرتنا الحبيبة رغم البذل الرسمي من قبل حكومتنا الرشيدة لحقوق مرضاها وامانة اداء حقوق الاخرين من مراكز العلاج العالمي المرضح من قبل الدولة باختيارهم لها المواصفات الحالات!! فأين الخلل يا أهل الديرة؟!
تعليقات