محمد الصقر ينتقد الصمت الرسمي إزاء تهديدات 'داعش' باجتياح الكويت

الوطن

نقش القلم  /  'داعش والطوفة الهبيطة'!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

بسم الله الرحمن الرحيم {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} صدق الله العظيم، هذا ما يجب ان يكون امام تصريحات مزعومة ولو بشكل روائي تمثيلي لما اطلق عليه صورة وصوت «أمير المؤمنين» لداعش والغبراء الزمن الحزين لما يرويه من آيات واحاديث وقصص لحماية الاسلام هم ليسوا من اهله وتعاليم القرآن الكريم هم ابعدما يكونون من حوله!! وللانتصار للحق ومحاربة الباطل هم اول مخالفوه اهدارا للارواح واستباحة للاعراض، وتدميراً للبلدان وذبح العجزة والولدان بنحرهم كما يحلو لهم كالانعام باصرار وتسمية الاسلام!!
رغم كل ذلك لم نسمع او نرى تحريك ساكن من سلطاتنا التنفيذية والتشريعية للوقوف امام تلك التهديدات العلنية لاجتياح ديرتنا ووطننا الغالي الكويت، لاستدراج وذبح الامريكان على ارضها وتصفية حقوقهم الدينية منها، ونحن لا نحرك ساكناً نحو كل ذلك بتغافل واهمال لم يسرنا فيه الحال المماثل يوم الثاني من اغسطس عام 1990م للتاريخ الاسود الثاني من اغسطس لما اطلق عليه التاريخ الاسود ليكرره صاحب العمامة المزيفة بكل وقاحة للطوفة الهبيطة بتصريحه لاجتياح الكويت لتنفيذ ما يريده من بين ذلك التهديد والوعيد ولم نحرك ساكناً حتى اعلاميا للرد على مثل هذه التصريحات رغم الاستباحات التي يمارسها بدولة شقيقة لا تبعد عنا سوى مئات من الكيلومترات عن ارضنا الطاهرة التي جيرها لتهديده ووعيده للطوفة الهبيطة بزعمه اجتياحها ولمن يساندها من قوة عالمية لا نملك سوى ان نقول لاصحاب القرار الرسمي «لا نؤكل كما أوكل الثور الابيض!!» والمؤمن كيس فطن يا جماعة!!