أحمد فهد الفهد يرد على شريعتمداري بشأن تبعية البحرين والجزر الإماراتية لإيران

شريعتمداري.. داري قال مندوب مرشد الثورة الايرانية الفارسية حسين شريعتمداري، ان ايران لديها وثائق تثبت ملكيتها للجزر الاماراتية، وان البحرين جزء من الاراضي الفارسية، لكنها انفصلت عنها بتسوية غير قانونية مع الشاه المعدوم ! معتبراً الثورة الايرانية نموذجاً للشعوب الخليجية ! هذا التصريح يجب ان نحمله والاشقاء في البحرين على محمل الجد.. لان »حسين شريعتمداري« هو مستشار مرشد الثورة علي خامنئي، وبنفس الوقت هو صحفي وناشط سياسي، والجميع في إيران يقرأون افتتاحيته التي يكتبها في جريدة كيهان الايرانية، لانها تعبر عن رأي السلطة في معظم الاحيان. والتصريح يبين لنا وللمنخدعين بالثورة الايرانية.. ان تخصيب اليورانيوم ليس لسواد عيون توليد الطاقة الكهربائية، للمواطنين الايرانيين الذين يعيش %90 منهم تحت خط الفقر ـ كما قال السيد محمد عباس عضو إحدى اللجان الاجتماعية لـوكالة »Iran Focus News«.. بل التخصيب للقيام بهذه التوسعات الطائشة بالخليج دون خوف من اي قوى خارجية كامريكا او غيرها. أدري ان الرد عليه سهل، فالثورة الفارسية التي اعتبرها شريعتمداري نموذجاً لشعوب الخليج.. جلبت معها الفقر لايران بعدما كانت دولة عظمى.. وان عدد الداعرات قد زاد بعدها بسبب الفقر حتى لجأت الشرطة الفارسية لحجزهن حماية لهن من قتل سائق التاكسي المهووس بقتل الداعرات! وأدري ايضا ان »بركات« الشاه مازالت تنزل عليهم.. فتاجه المحفوظ بالبنك المركزي ومجوهراته، وقصوره وقصر زوجته فرح ديبا مازالت تدر الاموال على الحكومة الايرانية، التي تبعثر اموالها على مغامرات طائشة في لبنان وفلسطين، وتترك مشاريع تنموية واستراتيجة معلقة من ايام الشاه! لكن تصريح شريعتمداري عن اعادة البحرين للحضن الفارسي، وتأليب الشعب البحريني على النظام الشرعي الحاكم في البحرين.. كأنه اعادة لسيناريو غزو الكويت.. فالعراق صرح بان الكويت جزء من العراق، ثم حاول تأليب الشعب على النظام والاسرة الحاكمة، ثم دخل عنوة بجنوده وآلياته الاراضي الكويتية.. ويجب على الاشقاء في البحرين اخذ الحذر والحيطة من العدو الفارسي. *** يجب على الفعاليات الشيعية والسنية البحرينية، استنكار ورفض تصريحات شريعتمداري .. لان سكوتهم سيفسر على انه تأييد لها، وتأكيد لكلام الرئيس المصري محمد حسني مبارك عندما تحدث عن الولاء لايران. *** ايران التي تطبق الحدود الشرعية او يفترض انها تطبق الحدود الشرعية على السارق والزاني.. الخ، يربط المواطن الايراني مقود سيارته »القرمبع« بسلسلة كي لا تسرق.. من امام منزله في طهران.