خالد العنتري يلوم ملكة بريطانيا لتشجيعها الإرهاب

الملكة قدمت بريطانيا على طبق من ذهب لأرباب الإرهاب تكريم المنسي في تاريخ الأدب سلمان رشدي واعادة بعثه من جديد للواجهة بتكريم من الملكة اليزابيث قدم هدية مجانية للارهاب واربابه كان آخرها العمليات الارهابية الفاشلة في شكلها والفاعلة في مضمونها لدى ابناء الشعب البريطاني لاسيما في لندن وغلاسكو. قلنا لحظة شيوع خبر تكريم رشدي بلقب القارس, إن هذا التكريم سيجر وراءه هزيمة معنوية للمعتدلين من أبناء الاسلام الذين يكافحون ليل نهار في محاربة مرض نقص المناعة الفكرية ألا وهو الارهاب ولكن ليس بسبب انه يضر بمصالح الغرب بل حبا ودفاعا عن الاسلام, غير ان المناشدات بعدم تكرار مثل هذه الاساءات المتكررة وغير المسؤولة لم تجد آذانا صاغية لدى الحكومات الاوروبية ومنها الحكومة البريطانية التي بررت التكريم واستبعدت ان يعمل هذا التكريم على اثارة المسلمين, ليأتي الرد ساحقا من ملائكة الرحمة أطباء الانسانية ومن داخل بريطانيا أيضا. بالامس, ضرب الارهاب مطار لندن بأيدي ممن يعتقد انهم من صفوة المجتمع وهم الاطباء الذين يعتقد انهم يتمتعون بعقلية قادرة على الاقل على التمييز بين الخير والشر من خلال أسئلة منطقية بعيدا عن المؤثرات المعنوية والنفسية, لكنهم في هذه الحالة يبدو ان تكريم رشدي استثار الاطباء وجعلهم يفكرون بان بريطانيا تمعن الطعن بدينهم ولا تبحث عن سبل للتعايش السلمي بين الحضارات. فإن كان هذا حال من تعايش مع الحضارة الغربية وتعلم في كنف جامعاتها العريقة فما بالنا بالذين هم بعيدون كل البعد عن العالم الغربي ? العالم الاسلامي وخاصة العربي منه يعاني الامرين من أزمة فكرية وصلت حتى النخاع, ويبدو ان استئصالها شبه مستحيل بعد ان استفحلت وضربت اطنابها, فضلاعن انها تجد من يغذيها بين فينة وأخرى من الغرب والشرق على حد سواء. * اعلامي كويتي خالد محمد العنتري *