ترفه العنزي تكتب عن معاناة البدون بين الداخليه والصحه

زاوية الكتاب

كتب 552 مشاهدات 0


بين حانا التنفيذية ومانا الصحة ضاعت لحانا كتب:ترفه العنزى نشرت بعض الصحف بتاريخ 2007/6/5م الأوامر المشددة لمعالي النائب الأول بتسهيل استخراج شهادات الميلاد لأبناء البدون ومن ضمنهم بناته الكويتيات المنسيات ولهجت ألسنتهم بالشكر والتقدير وارتفعت أكفهم بالدعاء للنائب الأول وذهبت الأمهات فرحات كل واحدة للجهة التي منعت اصدار شهادة ميلاد طفلها فهناك من ذهبت الى اللجنة التنفيذية فأجابتها بأنه لامانع لديها من استخراج شهادة الميلاد وان العائق لاصدار الميلادية هو وزارة الصحة والثانية ذهبت الى مكتب الوكيل المساعد في الوزارة فترد عليها سكرتيرته انه لامانع لديهم من اصدار شهادة الميلاد ولكن يحتاج الأمر الى موافقة اللجنة التنفيذية واذا لم تساعدكم اشتكوا في المحاكم والأخرى ذهبت الى هيئة المعلومات المدنية فجاء الرد بان الاعتراض من اللجنة التنفيذية وهكذا كما يقول المثل بين حانا ومانا ضاعت لحانا علماً باننى احتفظ بالمعلومات والأسماء والتواريخ والنتيجة عدم اصدار شهادات الميلاد والمحصلة حرمانهم من التطعيمات الضرورية وهذا بحد ذاته مخالفة صريحة لتعليمات منظمة الصحة العالمية والاتفاقات الدولية بشأن حقوق الأطفال وحرمانهم ايضا من دخول المدارس مما يخلق جيلا يعيش غياهب الجهل والظلام نتيجة لعدم التعاون والتنسيق بين الوزارات ذات العلاقة ووجود بطانة مازالت تعيث فساداً وتعيش على آلام ومعاناة المساكين وندعو أهل الشأن بأن تكون لهم بصمة نور ووقفة جادة وحازمة لحل هذه المشكلة. *** يدور الحديث بين الرجال والنساء على حد سواء في الكويت عن أزمة الكهرباء المتوقعة بل يدور حديث آخر وتساؤل قديبدو ساخراً (وهوشخبار مولدات الكهرباء مالت البر صلحتوها والابتشترون وحده غيرها يا معودين أخاف تنقطع الكهرباء ونتوهق) حقيقة سمعت هذه التساؤلات كثيراًعلى الرغم من الجهد المشكور لحملة ترشيد مما دفعنى الى التساؤل عن حقيقة انقطاع الكهرباء هل فعلا ًنعانى أزمةكهرباءوماء أم أن الأمر مجرد تهويل وتخويف فمن أين يأتي الضغط والاستهلاك الزائد الذي تعلنه وزارة الكهرباء الماء يومياً فالمدارس في عطلة والجامعات والمعاهد تكاد تكون في عطلة والوافدون أغلبهم مغادر وأما الكويتيون فكما قال النائب باقر (الطيارات متروسة منهم) من وين يجي الصرف والاستهلاك الزائد فاذا كنا حقاً مقبلين على أزمة كهرباء وماء و أزمات أخرى فاننى أطرح التساؤل التالي للقائمين على تخطيط المدن أو اي مشروع فعند تخطيط مدينة ما يتم استشارة العديد من الجهات المسؤولة عن البنية التحتية وعليه يتم وضع معايير الاستخدام الأمثل للبنية التحتية سواء كانت كهرباء وماء أو اتصالات أوخدمات صحية وتعليمية أو مرورية..الخ ولكن بعد مضي سنة من انشائها يبدأ المرض المزمن (الاستثناءات) وبمساعدة قوية من الفيروس واسطة وتجاوز والذي يتم بمساهمة بعض أعضاء مجلس الأمة والبلدي ينخّر ويفتّت في البنية التحتية للمنطقة ولا تستطيع تحمل الزيادات والاضافات المفرطة. وقد يكون هذا سبباً رئيسياً لكثير من الأزمات ولذلك حسب ما أعتقد أن تخطيطاً علمياً سليماً مع الالتزام بالأسس والقوانين والمعايير وعدم تغييرها بين فترة وأخرى الا في أضيق الحدود هو الكفيل بحل أي أزمة قد تحدث مستقبلاً.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك