الداخلية تنفي و'التربية' تؤكد تعرض إحدى مدارس البحرين إلى محاولة تفجير باسطوانة غاز
خليجيسبتمبر 17, 2008, منتصف الليل 954 مشاهدات 0
قالت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم البحرينية وداد الموسوي أن 'محاولة لتفجير بوابة مدرسة سماهيج الابتدائية للبنين بواسطة اسطوانة غاز، قد أحبطت يوم الأربعاء'.
وأضافت 'عمد مجهولون إلى وضع اسطوانة غاز عند مدخل المدرسة داخل إطار سيارة مشتعل بقصد تفجير بوابة المدرسة وإدخال الهلع في نفوس الطلبة والتشويش على اليوم الدراسي'.
وأوضحت أن 'حارس المدرسة اكتشف ذلك أثناء جولته التفقدية الصباحية، فهم بالاتصال بالجهات المختصة بالداخلية والدفاع المدني، الذين حلوا على عين المكان وتمت السيطرة على الحريق قبل انفجار الاسطوانة، مجنبين وقوع أضرار كبيرة في مدخل المدرسة'، مشيرة إلى أن الإضرار 'اقتصرت على تلفيات في باب المدرسة ومدخلها'.
وفي ذات السياق، أشارت الموسوي إلى أنه وفي نفس اليوم 'تم إشعال حريق في مدرسة حطين الابتدائية للبنين، مع بداية اليوم الدراسي، حيث تمت السيطرة عليه بسرعة، مما جنب امتداده إلى الأجزاء التي يتواجد بها الطلبة'.
وعبرت عن 'تنديد وزارة التربية والتعليم بمثل هذه الأعمال التخريبية العبثية في هذا الشهر الفضيل المبارك، وتزامنا مع بدء العام الدراسي'، واصفة تلك الأعمال بأنها 'تستهدف ترهيب الطلبة وإثارة الرعب والتأثير السلبي على استقرار اليوم الدراسي دون مراعاة حرمة هذا الشهر المبارك ولا حرمة المؤسسة المدرسية، ولا سلامة الطلبة'، متسائلة عن 'سر تزامن مثل هذه المحاولات لإرباك اليوم الدراسي بأي صورة'.
وأشارت الموسوي إلى أنه قد تم خلال العام الدراسي الماضي إحباط أحد عشر محاولة حرق لمنشآت مدرسية.
إلا أن وزارة الداخلية، وعلى لسان مجير عام شرطة المحرق، نفت ما تناولته بعض وكالات الأنباء حول إحباط عملية تفجير إحدى المدارس بمحافظة المحرق، موضحا بأن الأمر لا يتعدى سوى حريق في حاوية للقمامة بالقرب من سور إحدى المدارس.
وكانت بداية العام الدراسي الماضي، قد استهلت بحريق طال مدرسة 'النبية صالح الابتدائية للبنات'، ناجم عن تماس كهربائي في الكيبل الرئيسي من الصندوق الكهربائي المغذي للمدرسة والواقع في غرفة الحارس، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل انتشاره. وقد تسبب الحريق، والذي لم يصب فيه أحد، في انقطاع التيار الكهربائي عن المدرسة بالكامل.
ولحقها حريق محدود بحمامات مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وذلك بعد يوم من افتتاح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي. وقد نشب الحريق اثر تماس كهربائي في إحدى دورات المياه، وتسبب في تلفيات محدودة ، فيما تصاعدت الأدخنة بشكل كثيف في المدرسة وعلى مساحات واسعة.
وحضت المدارس الصناعية بنصيب الأسد من الحرائق، حيث تصدرت مدرسة الجابرية الصناعية في العدد بأكثر من ثلاثة حوادث حريق، كان أولها في 30 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حينما ألقى مجهولون، حسب بيان الوزارة، مواد حارقة داخل صف الكتروني قيد الإنشاء، أتت بأضرار وتلفيات في المبنى. ووصفت الوزارة الحادث الذي أدى إلى تلفيات وأضرار بالمبنى، في حينها، بـ'العمل التخريبي المتعمد'.
وفي 15 أبريل/نيسان الماضي، كانت 'صناعية الجابرية' على موعد مع حريق آخر، إذ شب الحريق أثناء الدوام المدرسي، في الفسحة، وأتى هذه المرة على صف دراسي كامل واحترقت كافة محتوياته.
واستطاعت إدارة نفس المدرسة من إحباط محاولة جديدة لإشعال النار في مبنى أكاديمي داخل المدرسة، وذلك بعد ثلاثة أيام من نشوب الحادث الثاني.
وتمكنت الإدارة من إخماد الحريق بعد وقت قصير من اندلاعه، حيث تبين وجود 'مواد قابلة للاشتعال داخل الصف لافتعال المزيد من حرق الصفوف الدراسية' حسب تصريح وزارة التربية والتعليم.
وتوالت بعدها الحرائق في كل من مدرسة جدحفص الصناعية ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية.
وكان شهر أبريل/ نيسان الماضي، شهر حرائق المدارس بامتياز، فبالإضافة إلى حوادث مدرسة الجابرية الصناعية، جرت محاولة أخرى لحرق مدرسة النعيم الثانوية للبنين بعد انتهاء الدوام المدرسي وانصراف الطلبة، تلاها في شهر مايو/أيار حريق آخر في مدرسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين، فيما كان الحادث الأخير الذي وقع مع نهاية العام الدراسي الماضي في مدرسة المعرفة الثانوية للبنات.
واعتبر المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ان أغلب تلك الحرائق كانت مفتعلة، يقصد بها 'التأثير على سير الدوام الدراسي، وإلحاق الضرر بالمنشآت التعليمية'.
وأضافت 'عمد مجهولون إلى وضع اسطوانة غاز عند مدخل المدرسة داخل إطار سيارة مشتعل بقصد تفجير بوابة المدرسة وإدخال الهلع في نفوس الطلبة والتشويش على اليوم الدراسي'.
وأوضحت أن 'حارس المدرسة اكتشف ذلك أثناء جولته التفقدية الصباحية، فهم بالاتصال بالجهات المختصة بالداخلية والدفاع المدني، الذين حلوا على عين المكان وتمت السيطرة على الحريق قبل انفجار الاسطوانة، مجنبين وقوع أضرار كبيرة في مدخل المدرسة'، مشيرة إلى أن الإضرار 'اقتصرت على تلفيات في باب المدرسة ومدخلها'.
وفي ذات السياق، أشارت الموسوي إلى أنه وفي نفس اليوم 'تم إشعال حريق في مدرسة حطين الابتدائية للبنين، مع بداية اليوم الدراسي، حيث تمت السيطرة عليه بسرعة، مما جنب امتداده إلى الأجزاء التي يتواجد بها الطلبة'.
وعبرت عن 'تنديد وزارة التربية والتعليم بمثل هذه الأعمال التخريبية العبثية في هذا الشهر الفضيل المبارك، وتزامنا مع بدء العام الدراسي'، واصفة تلك الأعمال بأنها 'تستهدف ترهيب الطلبة وإثارة الرعب والتأثير السلبي على استقرار اليوم الدراسي دون مراعاة حرمة هذا الشهر المبارك ولا حرمة المؤسسة المدرسية، ولا سلامة الطلبة'، متسائلة عن 'سر تزامن مثل هذه المحاولات لإرباك اليوم الدراسي بأي صورة'.
وأشارت الموسوي إلى أنه قد تم خلال العام الدراسي الماضي إحباط أحد عشر محاولة حرق لمنشآت مدرسية.
إلا أن وزارة الداخلية، وعلى لسان مجير عام شرطة المحرق، نفت ما تناولته بعض وكالات الأنباء حول إحباط عملية تفجير إحدى المدارس بمحافظة المحرق، موضحا بأن الأمر لا يتعدى سوى حريق في حاوية للقمامة بالقرب من سور إحدى المدارس.
وكانت بداية العام الدراسي الماضي، قد استهلت بحريق طال مدرسة 'النبية صالح الابتدائية للبنات'، ناجم عن تماس كهربائي في الكيبل الرئيسي من الصندوق الكهربائي المغذي للمدرسة والواقع في غرفة الحارس، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل انتشاره. وقد تسبب الحريق، والذي لم يصب فيه أحد، في انقطاع التيار الكهربائي عن المدرسة بالكامل.
ولحقها حريق محدود بحمامات مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وذلك بعد يوم من افتتاح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي. وقد نشب الحريق اثر تماس كهربائي في إحدى دورات المياه، وتسبب في تلفيات محدودة ، فيما تصاعدت الأدخنة بشكل كثيف في المدرسة وعلى مساحات واسعة.
وحضت المدارس الصناعية بنصيب الأسد من الحرائق، حيث تصدرت مدرسة الجابرية الصناعية في العدد بأكثر من ثلاثة حوادث حريق، كان أولها في 30 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حينما ألقى مجهولون، حسب بيان الوزارة، مواد حارقة داخل صف الكتروني قيد الإنشاء، أتت بأضرار وتلفيات في المبنى. ووصفت الوزارة الحادث الذي أدى إلى تلفيات وأضرار بالمبنى، في حينها، بـ'العمل التخريبي المتعمد'.
وفي 15 أبريل/نيسان الماضي، كانت 'صناعية الجابرية' على موعد مع حريق آخر، إذ شب الحريق أثناء الدوام المدرسي، في الفسحة، وأتى هذه المرة على صف دراسي كامل واحترقت كافة محتوياته.
واستطاعت إدارة نفس المدرسة من إحباط محاولة جديدة لإشعال النار في مبنى أكاديمي داخل المدرسة، وذلك بعد ثلاثة أيام من نشوب الحادث الثاني.
وتمكنت الإدارة من إخماد الحريق بعد وقت قصير من اندلاعه، حيث تبين وجود 'مواد قابلة للاشتعال داخل الصف لافتعال المزيد من حرق الصفوف الدراسية' حسب تصريح وزارة التربية والتعليم.
وتوالت بعدها الحرائق في كل من مدرسة جدحفص الصناعية ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الصناعية.
وكان شهر أبريل/ نيسان الماضي، شهر حرائق المدارس بامتياز، فبالإضافة إلى حوادث مدرسة الجابرية الصناعية، جرت محاولة أخرى لحرق مدرسة النعيم الثانوية للبنين بعد انتهاء الدوام المدرسي وانصراف الطلبة، تلاها في شهر مايو/أيار حريق آخر في مدرسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين، فيما كان الحادث الأخير الذي وقع مع نهاية العام الدراسي الماضي في مدرسة المعرفة الثانوية للبنات.
واعتبر المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ان أغلب تلك الحرائق كانت مفتعلة، يقصد بها 'التأثير على سير الدوام الدراسي، وإلحاق الضرر بالمنشآت التعليمية'.
الآن - خليل بوهزاع
تعليقات