السعيدي: لا نستبعد وجود الحرس الثوري الإيراني في البحرين
خليجيفيما اعتبره الساسة تواصلاً لمشرع 'التقرير المثير'
سبتمبر 16, 2008, منتصف الليل 1164 مشاهدات 0
علق النائب السلفي في مجلس النواب البحريني جاسم السعيدي حول ما أعلنه عضو البرلمان الكويتي د. جمعان الحربش من وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني مندسة بين جموع العمالة الإيرانية في الكويت قائلاً إن 'هذا الخبر غير مستبعد، وهو إنذار مباشر لجميع حكومات الخليج من إمكانية وجود خلايا نائمة ونشطة زرعتها إيران في قلب الخليج العربي بهدف استخدامها وقت الحاجة '.
وأضاف 'أننا لا نستبعد أيضا وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني مندسة في مملكة البحرين خاصة وبعد الكشف عن الكثير من المخططات المحكمة التي تستهدف البحرين بشكل مباشر فمن الواضح أن الإرهابيين وأصحاب الفتن ليسوا فقط من الشباب المراهق، ولكن هنالك من يقوم بتدريبهم وتوجيههم بأسلوب عسكري محترف وهذا ما يضع أمامنا علامات استفهام كثيرة بحاجة إلى إجابات وتفسيرات واضحة وتلك مهام يجب أن تتبناها وزارة الداخلية'.
متابعا 'لا يخفى على الجميع أن تلك التصريحات الإيرانية المتواصلة بينت بوضوح النوايا الإيرانية وسياستها نحو الخليج وهذا دليل آخر على نوايا الحكومة الإيرانية استخدام تلك الخلايا المزروع لزعزعة امن الخليج وزرع الفتن'.
وتابع 'البحرين مستهدفة مباشرة من قبل أناس لا يريدون الخير لهذا البلد وخير دليل على ذلك ما يتم ضبطه من مخدرات وأسلحة تهرب عبر البحر من قبل إيران'.
وطالب السعيدي من وزارة الداخلية أنشاء لجان تحقيق للكشف عن تلك العناصر المتوقعة -المرسلة بهدف أنشاء معسكرات للتدريب – وان من الممكن ان تكون في المزارع والبيوت المهجورة وذلك من باب اخذ الحذر والحيطة والعمل الوقائي فذلك من صميم الأمن الوطني لمملكة البحرين'.
وقال 'من المؤكد لدينا وجود عملاء ومجندين للاستخبارات الإيرانية في المملكة وهذا أمر من الممكن حدوثه ببساطة في ضل وجود أصحاب الفتن والإرهابيين المجرمين الموالين للخارج فهم من الممكن أن يوالوا الشيطان نفسه في سبيل دمار البحرين وخرابها فحقدهم دفين ونواياهم خبيثة وهذا ما ظهر للجميع من أحداث في الأيام التي مضت من حرب وقتل وتدمير'.
يذكر أن السعيدي كان أحد أبرز الشخصيات الواردة أسماؤها في ما اصطلح عليه في البحرين بـ'التقرير المثير'، وهو تقرير أصدره مستشار بريطاني، سوداني الأصل، كشف مخطط يقوده أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة في البحرين، ويدار عبر خلايا تهدف إلى تأجيج النوازع الطائفية في المجتمع.
ويرى الناشطون على الساحة السياسية البحرينية، ان تصريحات السعيدي تصب في هذا الاتجاه، فقد سبق للمعارضة البحرينية وأن طالبت بتشكيل لجنة وطنية تحارب التمييز في المجتمع، وتتصدى لمثيري الطائفية فيه.
وأضاف 'أننا لا نستبعد أيضا وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني مندسة في مملكة البحرين خاصة وبعد الكشف عن الكثير من المخططات المحكمة التي تستهدف البحرين بشكل مباشر فمن الواضح أن الإرهابيين وأصحاب الفتن ليسوا فقط من الشباب المراهق، ولكن هنالك من يقوم بتدريبهم وتوجيههم بأسلوب عسكري محترف وهذا ما يضع أمامنا علامات استفهام كثيرة بحاجة إلى إجابات وتفسيرات واضحة وتلك مهام يجب أن تتبناها وزارة الداخلية'.
متابعا 'لا يخفى على الجميع أن تلك التصريحات الإيرانية المتواصلة بينت بوضوح النوايا الإيرانية وسياستها نحو الخليج وهذا دليل آخر على نوايا الحكومة الإيرانية استخدام تلك الخلايا المزروع لزعزعة امن الخليج وزرع الفتن'.
وتابع 'البحرين مستهدفة مباشرة من قبل أناس لا يريدون الخير لهذا البلد وخير دليل على ذلك ما يتم ضبطه من مخدرات وأسلحة تهرب عبر البحر من قبل إيران'.
وطالب السعيدي من وزارة الداخلية أنشاء لجان تحقيق للكشف عن تلك العناصر المتوقعة -المرسلة بهدف أنشاء معسكرات للتدريب – وان من الممكن ان تكون في المزارع والبيوت المهجورة وذلك من باب اخذ الحذر والحيطة والعمل الوقائي فذلك من صميم الأمن الوطني لمملكة البحرين'.
وقال 'من المؤكد لدينا وجود عملاء ومجندين للاستخبارات الإيرانية في المملكة وهذا أمر من الممكن حدوثه ببساطة في ضل وجود أصحاب الفتن والإرهابيين المجرمين الموالين للخارج فهم من الممكن أن يوالوا الشيطان نفسه في سبيل دمار البحرين وخرابها فحقدهم دفين ونواياهم خبيثة وهذا ما ظهر للجميع من أحداث في الأيام التي مضت من حرب وقتل وتدمير'.
يذكر أن السعيدي كان أحد أبرز الشخصيات الواردة أسماؤها في ما اصطلح عليه في البحرين بـ'التقرير المثير'، وهو تقرير أصدره مستشار بريطاني، سوداني الأصل، كشف مخطط يقوده أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة في البحرين، ويدار عبر خلايا تهدف إلى تأجيج النوازع الطائفية في المجتمع.
ويرى الناشطون على الساحة السياسية البحرينية، ان تصريحات السعيدي تصب في هذا الاتجاه، فقد سبق للمعارضة البحرينية وأن طالبت بتشكيل لجنة وطنية تحارب التمييز في المجتمع، وتتصدى لمثيري الطائفية فيه.
الآن: خليل بوهزاع
تعليقات