شكرا لوزير الداخلية بقلم فيحان العازمي

التشكيل الاخير للقياديين في وزارة الداخلية اثبت لنا بان هذا التشكيل سوف يكون الفشل حليفه وابسط مثال نقل اللواء عبدالفتاح العلي  من المرور إلى الأمن العام.

وهذا يا وزير الداخلية خطأ كبير ارتكب بحق الأمن والاستقرار في طرقنا ونحن نقولها لك يا وزير الداخلية ان من اقترح عليكم هذا التشكيل فهو لا يريد مصلحتكم بل على العكس واليوم يا معالي الوزير الشباب المستهتر عاد إلى الطرق باستهتاره ومخالفاته محتفلا بنقل اللواء عبدالفتاح العلي.

فها هي طرق الوفرة بعد معاناتها لسنوات طويلة من الشباب المستهتر دون ان ينجح اي قيادي في ضبط الامن والاستقرار فيها نجح بذلك عبدالفتاح العلي الذي أعاد الاستقرار واحكم قبضة الأمن على جميع الطرق التي كانت عرضة للاستهتار والتجاوزات وخصوصا في محافظة الاحمدي.

وها هو اليوم وبهذا الخطأ الكبير الذي ارتكب تستطيع ان تقون بجولة إلى طريق الوفرة وسترى الشباب المستهتر قد عاد وبقوة لممارسة هواياتهم المتهورة من تقحيص وسباقات وتعريض حياة المارة للخطر لقد أعطيتم يا معالي الوزير الفرصة لعودة التوتر والارتباك إلى الطرق فنحن نعلم بأنكم مقتنعون وبشدة من أداء اللواء عبدالفتاح العلي في المرور وانه الناجح والأجدر للبقاء في منصبه للمرور ولكن التغيير لمجرد التغيير هو خطأ كبير ارتكب يا معالي الوزير وعواقبه بدأت مع اول يوم للإعلان عن هذا التدوير من اجتياح الشباب المستهتر بمركباتهم المخالفة لشوارعنا احتفالا بهذا القرار.

ونقولها لكم يا معالي الوزير ان اغلب القيادات التي تم نقلها إلى مناصب جديدة سيجدون إمامهم من الخبرة التي تفوقهم في العمل نحن نتمنى لهم الخير ولكن وللأسف الأمور واضحة والنتيجة معروفه وللأسف الشديد ونحن بدورنا نستغرب من سكوت وكيل وزارة الداخلية سليمان الفهد على هذا التدوير وعدم تقديمه النصح من خلال خبرته الطويلة الى وزير الداخلية ونحن نقولها لن تصلوا إلى ١٠٪ من الانجاز لأنكم اخترتم أن تسير عكس التيار وجعلتم التغيير للتغيير فقط لا للانجاز .