يارئيس الوزراء انقذ المبعثين للعلاج في الخارج ، بقلم فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي مايو 29, 2014, 9:46 م 2075 مشاهدات 0
نكتب اليوم سطورنا وكلنا حزن وألم لما وصل اليه حال المواطن فبعد المعاناة الكبيرة التي يعانيها المواطن من ادارة العلاج في الخارج فالمواطن يعامل معاملة اللاجىء في العلاج بالخارج فكل من لديه حاله مرضية تستدعي العلاج في الخارج لن يجد من يستقبله او يقيم الحالة المرضيه لديه فالامور في الوزارة والادارة تسير وفقا لالية الواسطة والتي أكلت الاخضر واليابس فبمجرد انك لا تملك واسطة فان معاملتك مرفوضة لا محالة ودون ان تدخل الى لجنة التقييم او ينظر بحالتها ولا نعلم ماذا يعمل وزير الصحة وهو على دراية وعلم بكل ما يحصل من تجاوزات ولكنه لم يعمل على حلها وتلافيها ووكيل الوزارة ساهم ايضا في تلك التجاوزات والمخالفات وذلك من خلال السكوت عنها واتباع سياسة الابواب المغلقة ولم تتوقف المعاناة الى هذا الحد فحتى الذي تم ارساله للعلاج في الخارج بعد جهد جهيد طالته ايادي الإهمال فهناك العديد من الحالات التي لم يحصلوا على مخصصات العلاج في الخارج وذلك منذ أسابيع والأسباب ضياع ملف المريض وهذه الاسباب توضح لكم حجم الاهمال والتسيب في العلاج بالخارج لا نعلم لماذا يا سمو رئيس الوزراء هذا السكوت على تجاوزات وزارة الصحة لماذا لا تحتسب المقصرين فواجبكم اليوم هو تحمل المسئولية ومواجهة الخلل في العديد من وزارات الدولة فالامانة التي منحها لكم سمو امير دولة الكويت حفظه الله ورعاه لحماية حقوق المواطن لا لمجاملة فلان وتفضيل فلان يا سمو الرئيس مواطنين في الخارج للعلاج توقفت مخصصاتهم المالية والسبب تسيب واضح في وزارة الصحة لو سكتم على هذا من الذي ينصف المواطن والله الطعن في الميت حرام لو انكم تركتو المواطن يواجه مصيره في الكويت افضل من ان ترسلوه الى الخارج وتقطعو عنه مخصصاته الماليه يا سمو الرئيس المواطن مل سكوتكم على الوزراء المقصرين فاليوم نناشدكم ونعلم بانه الحاشية التي تحيط بكم لن تسمح لصوتنا وكلماتنا بالوصول اليكم ولكننا نامل بان يكون هناك من يخاف الله ممن ينواصل معكم ويوصل هذه المناشدة ليدكم ونتمني ايضا طلب ملف المريض عبدالله خالد محمد الهاجري ورقم ملفه
رقم الملف 36494 وللعلم هذا طفل وأجريت له عملية نخاع والمخصصات متوقفه عن مرافقينه والدينه او ان هذه سياسة حكومتنا الرشيدة، ترسل وتوقف والسبب ان الملف مفقود بادارة العلاج بالخارج.
تعليقات