مرزوق الهيت: جابر المبارك لن يخضع للابتزاز. يطالبه بالعداله وتطبيق القانون ضد حزب الله

زاوية الكتاب

كتب 521 مشاهدات 0


الوزراء وابتزاز النواب كتب:مرزوق الهيت ان الذي يحدث عندنا في الكويت لهو امر يدعو الى الاحباط والنظرة التشاؤمية، انظروا الى مشاكل البلد وتبدأ بالناحية الاخلاقية وما يسمى بالبويات فقد كنا نعاني في السابق من الجنس الثالث فأصبح عندنا جنس رابع وربما خامس وسادس!! نقلب الصفحة ونتجه لصالات البلياردو وما ادراك ما صالات البلياردو والتي اصبحت كأنها ملاهي ليلية اجلكم الله! بل انها اصبحت واجهة للفساد الاخلاقي ويتم فيها جذب العاملات من الجنسيات الآسيوية على مرأى ومسمع من وزارتي الداخلية والشؤون!! لافساد الشباب. ونعود لمشاكل البنية التحتية من كهرباء وماء فهل يعقل يا رعاكم الله بلد مثل الكويت تربض على بحار من النفط وتقطع فيها الكهرباء والماء!!. وننتقل إلى الرشاوى والتي أصبحت مرضاً يستشري في بعض الوزارات كالسرطان بل وأصبح البعض يتباهى بذلك وعلى عينك يا تاجر. وهناك مشاكل الصحة والتعليم.. الخ. ولكن ما دور مجلس الامة الكويت العتيد؟!! اصبح الكثير من النواب أو النوائب ولا مشاحة في الاصطلاح بعيدا كل البعد عن الاصلاح والبناء وسريع كل السرعة في الهدم والتكسب، فبالله عليكم مع هذا الكم من الهموم والمشاكل يخرج علينا بعض النواب هذا يقول سأستجوب الوزير الفلاني وذاك يقول لا انا استجوابي قبل استجوابك سأستجوب الوزير العلاني لدرجة انهم افقدوا الاستجواب قيمته الحقيقية واكثر ما لفت نظري في الايام القليلة الماضية هو التلويح باستجواب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع خاصة ان هذه الايام توافق التسجيل في كلية الضباط في هاتين الوزارتين!! كذلك يتزامن ذلك التلويح بالاستجواب مع تجنيس 2000 شخص وافقت الحكومة والمجلس على تجنيسهم وكأنهم يقولون لمعالي الوزير اما القبول بالواسطة واما الاستجواب ونحن نقول لهم كان غيركم اشطر!! فإن الشيخ جابر المبارك اكبر من ان يخضع للابتزاز السياسي وتفرغوا انتم لحل مشاكل البلد بدلا من هذا الاسلوب الرخيص والرخيص جدا!! ونطالب النائب الاول ان لا يجامل ولا يحابي احدا خاصة في هذه الايام وان تكون فرصة التسجيل في دورات الضباط متاحة للجميع وان يكون المعيار للشهادة والكفاءة لا للواسطة والمحسوبية وقد كتبت عن هذا الموضوع قبل اكثر من شهر وكانت ردود الافعال والرسائل التي جاءتني عبر الايميل خطيرة وخطيرة جدا الامر الذي اصاب الشباب الكويتي بالاحباط فأزل هذا الاحباط عن ابنائك كما ازاله الشيخ مشعل الاحمد في الحرس الوطني. ما زالت أعلام حزب الله تعلق على السيارات اين هيبة القانون؟!! لقد اصدرت وزارة الداخلية قراراً قبل فترة ليست بالقصيرة بمنع تعليق اعلام وصور غير علم الكويت وصور الأمير وولي عهده على السيارات ولكن بما ان من أمن العقوبة اساء الادب فهناك الكثير من اصحاب السيارات يعلق على سيارته علم حزب الله وصور زعيمه حسن نصرالله وكأننا في احد معاقل حزب الله ولسنا في الكويت واذا ارادت وزارة الداخلية التأكد من ذلك فما عليها الا ان ترسل دورياتها الى جامعة الكويت وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك