محمد خلف الشمري يكتب عن هوشه ريال وبرشلونه

هوانم وشباب هوله الملاحظ فى الايام الاخيرة ان الشباب الكويتى ماهم طايقين بعض, الواحد منهم نفسه على طرف منخره ماتقدر تقول للواحد منهم ابعد شويي, اول ماتكلمه يبى حلقك والشرار يتطاير من عيونه اللهم ياكافى, شباب مايعرفون من العم صبر إلا اسمه, كل يوم والثاني نسمع عن هالمجازر اللى هم وراها على اتفه سبب والله ليش يخزنى واللا ليش يحدني بسيارته, وهوشاتهم ماتخلص بنفس المكان بل يتواصل المسلسل حتى بالمستشفيات مايسلم منهم احد لاحجاز ولامتفرج في امان الله, وهذا شي دارج وعادي بالكويت وصار من سمات اليوم البشري والدليل جرايدنا وهي تتسابق بنقل الاحداث الصبيانية المتكررة, والامر ماوقف بس على المخازز بل تعداه الى موضه جديده وهى المخانق والهواش على الفرق الاجنبية ناس تشجع ريال مدريد ماتواطن اللي يشجع برشلونه وعلى العكس وهذا ماحصل قبل فترة في منطقتنا يوم ألتقى جمهور الفريقين وهات يامعاير حتى حمى الوطيس وعقبها اختلط الحابل بالنابل بين عيال المنطقة والسبب هو التعصب الاعمى لكرة القدم الاوربية وخلف الله على كرتنا مايدري عنها احد, والهوشه هذي ذكرتنا بحادثة سمعت عنها يوم تحاربت الهندوراس والسلفادور بعد مباراة كرة قدم ضمن تصفيات كاس العالم سنة 70, شفتوا معبودة الجماهير وشتسوى بالناس اللي عقولها ماهي هذاك الزود, والهوشات هذى ماهى حكر لشباب وبس بل الامر وصل حتى عتبة الستات ومن اطرف هوشاتهن هوشة حصلت فى احدى الوزارات اللي لها علاقة مع الجمهور غير اللى فوق, بين زميلتين متقابلات بالعمل اكثر من مقابلهن لاهلهن وعيالهن والسبب هو تقليد الظاهرة الفتاكة وصاروخ الاعلام اللى فرقع بسماء الفضائيات العربية اللي مارحم احد حليمه هوك اللى عفس بنات الديرة وخلى كل وحده منهم تقول انا ومابالديره غيري ويارض احفظي ماعليك ماعلينا نرجع لريا وسكينه الموظفتين كلمه من هالجميله وكلمتين من هاللطيفه وعليهم موال ياللى فيك ومافيك وكل هذا فى وضح النهار والرجال الموجودة ياحبة عينى ودها تدخل وتفرق بس ابن حلال ماهو بوقته بالنسبة لكم عفطى واقف ذكرهم وحذرهم من المدعو هتك عرض وعمايله بالناس, الامر اللي هد حيلهم وبرد حديدتهم وخلاهم يكتفون بمواصلة الفرجه اللي ببلاش, لين فتر حيل المتهاوشات وبس خلص, وهالحين جاء دور السؤال شنهو اللي تغير فينا ? هل لتربية (غير الوزارة) دور او الجهل اعمى عيون خلق الله ? وهل للاعلام دور بهالمواضيع ? هذي كلها اسئلة تدور لها عن اجابة. [email protected] محمد خلف الشمري *