محمد عبدالحميد الجاسم يكتب عن جواز قصر الصلاة أو جمعها بلا سفر أو مطر

زاوية الكتاب

كتب 497 مشاهدات 0


«قصر أو جمع الصلاة بلا سفر ولا مطر؟» كتب:محمد عبدالحميد الجاسم الصقر في حوار عابر وسريع مع الشيخ الداعية المتحضر «محمد العوضي» حفظه الله ورعاه يوم الاربعاء 2007/6/27م «بمسجد العمر» بمنطقة مشرف عن جواز جمع الصلاة «بلا سفر ولا مطر» كما ورد في كتابنا العظيم وهدى نبينا الحليم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وذلك ردا على تساؤل متواضع وبسيط من مجموعة طيبة كبار السن واشداء الحرص على أداء الواجب اليومي لفروض الصلاة وسط اجواء قاسية الحرارة والغبار او الرطوبة وغيرها لفرضي الظهر والعصر الاكثر تعرضا للشمس وانقطاع وسائل التبريد المعهودة عندنا والتزاما بكل ما جاء بالهدى النبوي الكريم في هذا الجانب، اجاب شيخنا الجليل بكلمات مختصرة جامعة مانعة قاطعة كل شك او ريبة او خلط او مبالغة بانه نعم قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقبول هذا الجمع دون سفر او مطر في حال كأحوال تغيرات الطقس الحالية الاكثر ارتفاعا لدرجات الحرارة حتى بلوغها الخمسينات للدرجة المئوية مع شدة قساوة رياح السموم او «رطوبة الكوس» لتعرض الكثيرين من كبار السن وغيرهم لامراض الربو والحساسية والعيون وضربات الشمس وامراض القلب وغيرها المرتبطة بهذه الاجواء القاسية، على ان يكون ولي الامر في ذلك الجهة المسؤولة مباشرة عن تحديد ظروفها واوقاتها، مع تحديد درجات معينة لها لجواز الجمع كما ورد في هدي النبي الكريم والاستشهاد به، ولتعرض الكثير من اخواننا عمال المشاريع الخارجية لاشعة الشمس القاسية اثناء حفر وتمديد الكابلات الكهربائية او الانابيب لخطوط المياه العذبة والمعالجة وغيرها، مما ينهك البدن ويؤلم الجوارح واجهزة الجسم الحساسة كالرأس وما يحتويه والصدر وما حوله والاطراف وعللها!! وهكذا افاد شيخنا الجليل بسماحة شريعتنا وامكانية تطبيقها للحالات الاكثر صعوبة دون تزمت او تشدد او مغالاة او تعميق او تطبيق سماحة الشريعة وتعاليم ديننا الكريم لما فيه خير الدنيا ونعيم الآخرة و«ما كان اللين في شيء الا زانه وما كان العنف في شيء الا دانه» كما ورد بتعاليم وتوجيهات معلم الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبدالله عليه كل الصلوات وازكى التسليم فهو المرشد دائما وهو ذو الخلق العظيم والمقام الكريم والامين على كل منافع امته ولمن اتبعوا سنته القويمة. فشكرا لك شيخنا الجليل ابا احمد واكثر الله من امثالك مع التمني بتفعيل هذه الرسالة لكل من يملك قرار اقرارها وتأكيد ادوارها لافادة البلاد والعباد وانه ولي ذلك والقادر عليه والله المستعان.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك