'معيب'.. منى العياف منتقدة قرار نقل تبعية 'الكويتية' إلى وزير المواصلات
زاوية الكتابكتب مارس 20, 2014, 1:03 ص 929 مشاهدات 0
الوطن
طوفة عروق / تساؤلات مستحقة
منى العياف
الكويتية..
هذه المؤسسة التي كتب عليها وعلينا الشقاء، صارت عنواناً للهدر في الوقت والمجهود والمال، فقد طالعتنا الصحف أمس بأن مجلس الوزراء انتهى من اجراءات نقل تبعية «الكويتية» الى وزير المواصلات!.
والسؤال كيف حدث ذلك؟ ولماذا؟ نحن نعلم ان القانون الذي صدر كان معيباً لأنه جعل لهذه المؤسسة «رأسين».. أحدهما مسؤول مسؤولية سياسية وهو وزير المواصلات والثاني مسؤول مسؤولية فنية وهو وزير المالية، بحكم تبعية المؤسسة للهيئة العامة للاستثمار، والتي يجب ان تشرف عليها، كما ان الكويتية تعد هي باكورة مشاريع الخصخصة، والسؤال هنا هو: لماذا لا تتبع هذه المؤسسة كلياً وزارة المالية فقط حتى تكون تحت اشراف الهيئة؟ فكيف حدث العكس وانتقلت التبعية الى وزير المواصلات! وعلى أي أساس اتخذ هذا القرار الجديد؟! يا جماعة هذا القرار «معيب» ولا يجوز صدوره، ذلك انه يجب ان تتبع فنياً هيئة الاستثمار التي ستشرف على كل أمورها الفنية، من شراء اسطول الى تطوير كل ما يتعلق بها ككل، لكي تكون مؤسسة تجارية ستدر الأرباح للكويت لاحقاً.. كيف حدث ذلك واتخذ مثل هذا القرار؟!.
٭٭٭
محطة الزور..
اذا كان المستمع مجنوناً فالمتحدث يجب ان يكون عاقلاً.. وعند الحديث عن محطة الزور فالحقائق تؤكد انه «فاحت» منها روائح تزكم الأنوف، نتيجة التجاوزات السافرة التي حدثت، حتى ان أحد النواب تهكم عليها بقوله هي ليست زور بل زوور!.
لقد شكلت لجان تحقيق وخرج النواب يتحدثون بمستندات رسمية حول تجاوزات صاحبت ارساء هذا العقد ثم يفاجئنا ديوان المحاسبة الرقيب الذي نلجأ اليه.. بالقول ان ترسية مشروع محطة الزور الشمالية (ما فيها شيء ولا أخطاء فيها)!.. ولا نملك مع هذا الا ان نردد جملة: حدث العاقل!!.. وللحديث بقية!.
.. والعبرة لمن يتعظ!!.
تعليقات